لقاء مع مدير المركز العربي اليهودي للسلام بجفعات حبيبة
تاريخ النشر: 31/12/12 | 1:13
من منطلق التعرف على المؤسسات في المنطقة والخدمات التي تقدمها لأهالي المنطقة والوسط العربي , التقى مراسلنا مع المدير العام الجديد للمركز العربي اليهودي للسلام في جفعات حبيبه ينيف سجي وبعد شهر من تبوئه هذا المنصب, في لقاء صحفي حول عمله في غفعات حبيبة ضمن جلسة له مع وسائل الاعلام في المنطقة فقال: ” في المعهد اليهودي العربي للسلام نسعى جاهدين لاقامة مجتمع مدني مشترك للوسطين اليهودي والعربي لنرفع من خلاله علم المساواه مشيرا الى ان المجتمع العربي هو شريك كامل في هذا المعهد بنشاطاته وفعالياته وادارته .سجي الى ذلك اكد بانه لديه حلم يسعى لتحقيقه على ارض الواقع يتمثل بان يتوقف هذا المركز عن ابراق رسائل عن التعايش المشترك ويبدا عهد جديد لبناء مجتمع مشترك واحد للوسطين من خلال وضع اليه وروابط مشتركه يجتمع عليها الوسطين من اجل بناء الجسور المشتركه لمستقبل واحد لكليهما . “
سجي والذي يعد حزبيأ محسوبأ على حزب ميرتس اليساري تطرق في حديثه لنا الى ان المركز اليهودي العربي للسلام في جفعات حبيبة لا يتعامل مع السياسة وليس طرفا بها , وكل نشاطاته تصب في الامور التعليمية والتربوية والمدنية من اجل بناء مجتمع مدني مبني على الشراكة الحقيقية والتامة في كل المجالات , وهناك امكانية لربط جميع الاحزاب التي ترفع علم الشراكة بين المجتمعيين اليهودي والعربي , وحزب مثل حزب ميرتس يرفع هذا العلم , وليس من باب الصدفة اجد نفسي جزأ من هذا الحزب , ومع كل ذالك الجانب الحزبي هنا ليس له اهمية في عملنا اليومي وفي رسالتنا التي وكلنا من اجلها.
مدير عام المركز اليهودي العربي للسلام في جفعات حبيبة نوه الى ان المركز يجند ميزانياته من 4 مصادر , الاولى الحركة التعاونية في اسرائيل , “الكيبوتسات” والتي لا تزال تقدم الدعم لنا , الثاني هو تجنيد الاموال من خارج البلاد لنشاطاتنا خاصة من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا بواسطة شبكة جمعيات اصدقاء لجفعات حبيبة , والثالث هو النشاطات التي يقوم بها المركز والدورات المختلفة , والمصدر الرابع الممول هو الحكومة في بعض المشاريع والبرامج وهي قليلة جدأ مثل مشروع “لقاءات” والتي تعمل على لقاءات مشتركة بين ابناء الشبيبة من الوسطين .
أوّلا: نبارك للسيد ينيف سجي بتسلّمه المنصب الجديد، ونتمنّى له كلّ نجاح.
ثانيًا: إنّنا نحيّيه على أفكاره ورؤياه وخططه الرامية لتحقيق التعايش والحياة المشتركة بين أبناء الشعبين على قدم المساواة والندّية.