بيان مبادرة “متابعون” حول هدم بيوت العرب
تاريخ النشر: 15/04/15 | 21:32لقد بلغ السيل الزبى والأمر لا يحتمل وانها لمهزلة واهانة وقهر ما تقوم به السلطات من هدم لبيوت المواطنين العرب. لم يمض شهر على انتخابات الكنيست وها هي حكومة نتانياهو تستمر في مسلسل هدم البيوت لمواطنين عرب بحجة البناء غير المرخص.
قبل ايام تم هدم بيت عائلة خطيب في كفر كنا واليوم هدم ثلاثة بيوت في دهمش وبيت عائلة عبد الغني في ام الفحم مهدد بالهدم وغيره من مئات البيوت.
ان الأمر مخجل وانه لمحرج حين ترى ان النواب العرب ورؤساء السلطات المحليه العربية ولجنة المتابعة لا حول ولا قوة لها غير الاستنكار والأدانة.
اصبح خطر الهدم يداهم كل بلد في الداخل وقبل أشهر اصدر المستشار القضائي للحكومة توجيهاته الصارمة بخصوص البيوت غير المرخصة في المدن والقرى العربية.
المواطنون العرب يريدون العيش بكرامة في بيوتهم وارضهم التي ورثوها عن اجداد اجداهم في ملكيتهم الخاصه ولا يعقل ان تستمر عملية الخنق والمماطلة في توسيع مناطق النفوذ والمناطق المرخصة للبناء،فان السطات تتجاهل النمو الطبيعي واحتياجات السكان العرب.وبدلا من ان تقوم الحكومة والوزارات المختلفة بوضع برنامج عمل يراعي وضع السكان، تمارس سياسة الهدم ضدهم بينما تنفق الملايين على بؤر استيطانية في جبال معزولة وسط الضفة الغربية..
ومن هنا ندعو كل المسؤولين من ابناء شعبنا الوقوف صفا واحدا واطلاق صرختنا ومطالبنا للعيش الكريم وحق كل انسان في مسكن يأويه في ارضه.
انه الآوان لتحرك فعلي وأني للنواب العرب ولجنة المتابعة حتى تبقى متابعة ان ارادت ذلك وهو اخر فرصة لها لتبثت مدى نجاعتها والا فلتخلي المجال لكوادر اهل مجتمعنا العظيم لتأخذ دورها حتى نعيش بكرامة وأمان في بيوتنا وارضنا.
لا نريد استنكارا عاقرا بل عملا يصنع التغيير بصرخة مدوية.اليوم دهمش وكفر كنا وغدا ربما في بلدك وحارتك لا سمح الله.
من “متابعون” – كفرقرع