حاتم جوعية يلتقي الفنان جواد سرور
تاريخ النشر: 16/04/15 | 10:02مقدمة وتعريف (البطاقة الشَّخصيَّة): المطربُ الشَّاب “جواد سرور ” من سكان قريةِ “عيلبون”الجليليَّة، عمرُهُ 33 سنة، أنهى دراستهُ للمرحلةِ الثانويَّة وبعدها درسَ موضوعَ الموسيقى في المعهد العالي للفنون (بيت الكاتب) – الناصرة – وبعدها في معهد الصَّافي للموسيقى بعيلبون حيث درسَ فيه الموسيقى بشكل مُوَسَّع: عزف وإيقاع وصقل صوت..وهو يتقنُ العزفَ على عدَّةِ آلاتٍ موسيقيَّة بشكل رائع..وكما انَّهُ يتحلّى بصوتٍ جميل وعذب ويملكُ طبقات صوت عاليّة قلما نجدُها اليوم لدى المطربين الشباب..وهو يغني جميعَ الألوان والأنماط الغنائيَّة ولكنهُ يركزُعلى اللون الكلاسيكي الأصيل…ولقد شاركَ في عدَّةِ مهرجانات وأمسياتٍ فنيَّةٍ (محليَّة وخارج البلاد) وحققَ شهرة ً وانتشارا لا بأسَ بهِ محليًّا وخارج البلاد… وكان لنا معهُ هذا اللقاء الخاص والمطوَّل.
منذ متى بدأتَ تمارسُ هواية َ الغناء وكيف كانت بداياتُكَ الأولى.. ومتى كانت نقطة ُ الإنطلاق والشّثهرة؟؟
بدأتُ الغناءَ في جيل صغير (حوالي عشر سنوات تقريبا) وكنتُ أغنِّي في المدرسةِ والكشافِ والرحلاتِ والمناسباتِ العائليَّة وغيرها…وكانت بداياتي الأولى بمشاركتي في عدَّةِ جوقات وكوارس..وكنتُ أرَتِّلُ أيضا مع جوقةِ الكنيسةِ…والجميعُ أحبُّوا صوتي..واستمريتُ في الغناءِ.. وبعدها تعلمتُ ودرستُ أصولَ وأسسَ الموسيقى والغناء وبشكل تدريجي بدأتُ أغنِّي في الحفلات والسَّهراتِ الكبيرة والأعراس ثمَّ غدوتُ أشاركُ في المهرجاناتِ الفنيَّة الكبيرة محليًّا وخارج البلاد وذاعَ اسمي وصيتي في فترة زمنيَّةٍ قصيرةٍ نسبيًّا بشكل كبير.. ومن الموسيقيِّين الذي درستُ عندهم واستفدتُ من خبرتِهم وكفاءاتِهم الفذة الموسيقار الملتزم ” فوزي السعدي ” فقد ساعدني ودعمني كثيرا موسيقيًّا..وهنالك أيضا الموسيقي وضابط الإيقاع “بشارة ندَّاف ” وغيرهما.
هل لقيتَ التشجيعَ الكافي من المقربين والمحيطين بكَ في بداياتكِ الأولى عدا أساتذتك الذين دَرَّسُوكَ الموسيقى؟؟
لم يكن لا التشجيعُ بشكل كاف قبل حوالي 18 سنة، ولكن لقيتُ الإرشاد والدَّعم المعنوي من الأهل والأساتذة والفنانين الذين درستُ عندهم الموسيقى في المعاهد التي تعلمتُ فيها.
الألوانُ والانماط ُ التي تغنِّيها دائما ولماذا؟؟
أنا أغني اللونَ الجبلي والطربي الأصيل والشعبي والأغاني ذات الإيقاع السريع وأغاني فرانكو آراب.. ولكنني أحبُّ اللونَ الجبلي لأنَّ صوتي جبلي من طبيعتهِ وملائمٌ ومطابقٌ جدًّا لهذا اللون.
لماذا لا تتعاملُ مع ملحنين وموزعين كبار ومعروفين من خارج البلاد (من الدول العربيَّة)؟؟
لم تتحْ لي الفرصة والمجال في السابق للتعامل مع ملحنين وموسيقيِّين من خارج البلاد.. وهنالك إمكانيَّاتٌ قريبة ٌ – إن شاءَ الله – للتعاون مع بعض الملحنين والموزعين الموسيقيِّين المعروفي في الدول العربيَّة لأعمال جديدة لي.. ولا حاجة لذكر الأسماء والشرح المفصل قبل أن أنجزَ هذه الأعمال الفنيَّة وتخرج للنور ويسمعها ويراها الجميع.
المهرجانات الفنيَّة التي شاركتَ فيها محليًّا وخارج البلاد؟؟
شاركتُ في العديد من المهرجانات الفنيَّة محليًّا وخارج البلاد، ومنها: إشتركتُ في فرقة “نيروز ” مع الموسيقار والفنان الكبير والملتزم الأستاذ ” فوزي السعدي ” وقدمنا العديدَ من العروض الغنائيَّة لأعمال فنيَّة خالدة للشيخ إمام عيسى (فنان وموسيقي ملتزم من مصر))… وشاركتُ في مهرجان كبير في مدينة لندن بريطانيا مع جمعيَّة ومعهد(السِّيباط) من الناصرة وقدَّمنا عروضا فنيَّة كثيرة في لندن وفي مدن أخرى في بريطانيا في أعرق وأضخم القاعات والمسارح الفنيَّة هنالك حيث قدَّمنا هناك الكثير من الأغاني الفلكلوريَّة الفلسطينيَّة والشعبيَّة وغيرها. وشاركتُ أيضا في مهرجاناتٍ محليَّة عديدة في كلٍّ من: كفر ياسيف وفي حيفا والناصرة وعيلبون والعديد من قرى ومدن البلاد.. وهذه الأعمال حضيت بإعجاب وتقدير جمهور المستمعيمن والمشاهدين… وشاركتُ أيضا في جامعة النجاح بنابلس بعروض فنيَّة.. وغيرها.
رايُكَ في مستوى الغناء والفن المحلي ومقارنة مع الفنّ خارج البلاد؟؟
عندنا مستوى عال وأصواتٌ جميلة ورائعة تهزُّ الجبال وتنطقُ الحجرَ.. ولكن الإمكانيَّات عندنا محدودة وللأسف فالإعلامُ المحلِّي على جميع انواعهِ يهتم بالفنانين من خارح البلاد ولا يركِّزُ ويكثفُ الأضواءَ كما يجب على فنانينا المحليِّين وأخبارهم… والمستوى المحلي يُضاهي المستوى في العالم العربي.
رغم كفاءاتِكَ وقدراتكَ الفنيَّة والصوتيَّة أنتَ لم تحقِّق الشهرة َ الكافية محليًّا وخارج البلاد.. وهنالك قسمٌ من مجتمعنا المحلي لا يعرفكَ ولا يسمع بكَ حتى الآن.. لماذا… ما هو السببُ؟؟. وفي نفس الوقت نجدُ مغنين ليسوا على ذلك المستوى العالي ولكنهم حققوا شهرة وانتشارا واسعا محليًّا وخارج البلاد؟؟
ربما الإعلام المحلي والمؤسسات والأطر الفنيَّة والجهات المسؤولة لها دورٌ في تركيز الأضواء وإشهار هذا المطرب أو التعتيم على ذالك المطرب والفنان.. فالمعارفُ الشخصيَّة والمحسوبيَّات والواسطات هي التي تقرر كما يبدو وللأسفِ في مسيرةِ الفن ِّ والغناء المحلي وفي المسيرةِ الثقافيَّة والأدبيَّة أيضا..هذاهو الوضع الموجود عندنا الآن وللأسف…ولكن والحمد لله لقد حققتُ شهرة ً وانتشارا لا بأس بهِ وشاركتُ في الكثير من المهرجاناتِ محليا وخارج البلاد… وأصدرتُ العديدَ من الألبوومات وصوتُ فيديو كليب واصبحتُ معروفا لقطاع كبير وواسع من الجمهور والناس محليًّا وخارج البلاد..وإن شاء الله وبعد إنجاز وإصدار أعمال عديدة لي في فترة قريبة ستكون انطلاقة واسعة لي للشهرة عربيًّا وعالميًّا.
رصيدكَ من الأغاني الجديدة الخاصَّة والأعمال الفنيَّة الأخرى (الفيديو كليبات)؟؟
لقد أصدرتُ عدَّة فيديو كليبات وتمَّ تصويرُها في البلاد.. ولي أربعة أغاني جديدة قسمٌ منها من كلماتي وألحاني..وهذه الأغاني هي:
1 – أغنية ” حرام – لحن تركي.. وكلمات شفيق سعدي (من كفر كنا).
2 – أغنية ” بابا نويل جاي ” – كلمات ” فداء إبراهيم ” ومن ألحاني.
3 – أغنية ” موال الأديان ” – كلمات شفيق سعدي وألحاني.
4 – أغنية ” مين الِّي غدر ” – من كلماتي وألحاني.
طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل – الفنيَّة وغيرها؟؟
هنالك عدَّة ُ أغاني جديدة على الطريق..ومن هذه الأغاني الجديدة التي سترى النورَ قريبا وسيتمُّ تصويرُهَا على طريقةِ الفيديو كيليب أغنية: (أول مرة عمبحس).. وأغنية (بيتك كيف جيتك) من كلماتي وألحاني..
وهنالك أعمالٌ عديدة وكثيرة جدًّا ستفاجىء للجمهور بشكل غير متوقع.
أسئلة شخصيَّة:
* البرج: السرطان: * الاكلة المفضلة: لا توجدُ اكلة معيَّنة.
* الشراب المفضل: الشاي.
* اليوم المفضل: يوم العطلة والراحة.
* الونُ المفضل: أزرق فاتح.
سؤال) أكثر شيىء تحبُّهُ في حياتِكَ وأكثر شيىء تكرهه؟؟
– جواب – أكثر شيىء أحبُّهُ الموسيقى والغناء وأكثر شيىء أكرَهُهُ العنصريَّة.
سؤال) رأيك في كل من: الحب،الحياة،السعادة والأمل؟؟
– جواب: الحبُّ هو الحياة
– الحياة: هي الإستمراريَّة في الحبّ والعطاء والإبداع..
– السعادة: تنبعُ من الحياة والحب.
– الأمل: هو الإصرار والمُثابرة لتحقيق الحلم والذات.
سؤال) المطربون المفضلون لديكَ: محليًّا وعربيًّا؟؟
– جواب – هنالك الكثير الكثير محليًّا، مثل: زهير فرنسيس، مصطفى دحلة وفيوليت سلامه والموسيقار والفنان فوزي السعدي… وأمَّا عربيًّا: فيروز والمرحوم وديع الصافي وأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش…. ومن الجيل الجديد، مثل: علي الديك، حسام جنيد، وائل كفوري وجورج وسوف وماجدة الرومي.. وغيرهم.
سؤال) أكثر مكان تحبُّ أن تكون موجودا فيه دائما وبشكل مستمر؟؟
– جواب – أحبُّ أن اكونَ موجودًا بشكل دائم على خشبةِ المسرح وأمام الجمهور أقدمُ الفنَّ الراقي والأصيل.
سؤال) الشخصيَّة المثاليَّة التي تتخذها قدوة ً لكَ في حياتكَ؟؟
– جواب – هنالك العديد من الشخصيات التي كان لها دورٌ في دعمي معنويًّا وتوجيهي وتقدُّمي في مسيرة الحياةِ والفن.
سؤال) ما هي مقاييسُ الجمال حسب رأيكَ للجنسين (للشاب والفتاة)؟؟
– جواب – قبل أن أتحدَّثُ عن الجمال الخارجي للإنسان يجب أن ننظرَ إلى الجمال الداخلي (الجوهري والروحي) فالجمالُ الخارجي مطلوبٌ وهو شيىءٌ حسن ولكن لوحدهِ لا يكفي إذا لم يكن الشخصُ الجميل من ناحية الشكل الخارجي (للشاب والفتاة) يتمتعُ ويتحلَّى بجمال جوهري (جمال الروح)..وإذا توفرَ واكتملَ الجمالان الروحي والجسدي في إنسان معيَّن فيكونُ أحلى وأروع.
سؤال) أجملُ هديَّة أرسلت أليكَ حتى الآن؟؟
– جواب – أجمل هديَة هو صوتي الذي منحني إيَّاهُ الخالقُ – جلَّت قدرتهُ – وانا أكرسهُ وأوظفهُ بالشكل الصحيح والسليم وبما يفيدُ الناسَ والمجتمع ويدخلُ إليهم الفرحَ والسعادة والإنشراح.
كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبُّ ان تقولها في نهايةِ اللقاء؟؟
– جواب 11 – أوَّلا أشكرُ الصحفي والشاعر والأديب المبدع الأستاذ ” حاتم جوعيه ” على هذا اللقاء المطوَّل والرائع والذي فتحَ لي المجالَ للتعبير والتحدُّثِ عن الكثير من الأمور والقضايا الفنيَّة… وأشكرُ فرقتي الموسيقيَة من خلال هذا اللقاء التي تشاركني في إحياءِ الحفلاتِ والأعراس والمناسبات السعيدة لكونها تتعبُ معي كثيرا في البروفات والتمارين بشكل يومي للتحضير والإستعداد قبل موسم الأعراس كل سنة.
وأشكرُ جمهوري الكريم الذي يدعمُني معنويًّا ويتابعُ أخباري.. وأنا بالطبع بفضل جمهور الكريم والعزيز وبمحبَّتِهِ وتقديرهِ لي حققتُ النجاحَ
.. وإن شاءَ اللهُ أكونُ دائما عند حسن ظنِّ الجميع ودائما أقدِّمُ الأعمال الفنيَّة الراقية التي تعبِّرُ عن قضايانا الواقعيَّة وأحاسيس ومشاعرالجمهور والناس.