بسبب الاهمال الطبي:الفتاة امل عطيات تفقد نظرها
تاريخ النشر: 02/01/13 | 3:28
لم يدر بخلد والدي الفتاة امل ذيب عطيات يوما ان حصاد التربية والشقاء والسهر على رعاية ابنتهم الاكبر بين اخواتها ، سيذهب في غفلة زمن نتيجة سوء تقدير الاطباء لحالتها الصحية ، مما افقدها بصرها وتركها في بداية رحلة جديدة من العذاب الذي لا يحس بة الا امل وغيرها ممن اكتوا بنيران الوجع وعذابات المرض ، امل بداْت حياتها مع المرض والالم منذ اشهر حياتها الاربعة الاولى ، اذ اكتشف الاطباء انهى تعاني من زيادة السوائل في راسها ، مما استدعى تركيب انبوب لسحب السوائل و المياة خارج جسدها ، وبقي حال امل مع المعاناة متلازما بل وقريننا ثقيل الدم والاحساس .
ورغم ادراك امل ومن يحبها من اسرتها وجيرانها واصدقائها لحالتها المرضية منذ الطفولة ، الا ان الجميع لم يتوقع ما سيجري لامل من اوجاع في مرحلة جديدة من المعاناة ومعايشة الاوجاع النفسية والجسدية ، لكن شهر تموز الماضي كان بداية الحكاية ، اذ ذهبت امل لمدرستها في بلدة العوجا شمال اريحا ، وهي تستعد كباقي زميلاتها لتقديم امتحان الثانوية العامة التجريبي في مادة التربية الاسلامية ، خلال ساعات الصباح وكما تروي صاحبة الحكاية بلغة يقطر منها العذاب والحسرة ، انها شعرت بحالة من الدوران اضطرت بعدها للذهاب للمرحاض في المدرسية ، وما ان وصلت حتى بدات بالاستفراغ ، وتضيف امل انها شعرت بانها فقدت حاسة الشم ، اضافة لحالة من ضعف الرؤيا ، لتتدخل صديقاتها ويطلبن من اخيها الحضور للمدرسة على الفور ، لاعادتها للبيت ، وتضيف امل منذ تلك اللحظة بدات المعاناة والشعور بالالام التي لا توصف ، خاصة وانني اصبحت اعاني الاما في الراس والعينين.
سوء تقدير الاطباء يتتسبب في فقدان البصر:وتتدخل والدة وابن عمها لسرد سلسلة الخطوات التي تمت لمراجعة عيادات اطباء الاختصاص في جراحة الاعصاب والذين اجمعوا واكدوا على ان حالة امل مستقرة ولا تستوجب العلاج او التدخل الجراحي ، لكن ذلك لم يسعف امل او يقلل من الامها المستعصية ، اذ ازداد الشعور بالوجع واصبح الجميع يتالم معها ، وهنا جاء تدخل افراد الاسرة من اجل المساعدة في انقاذ ما يمكن انقاذة والحفاظ على حياتها ، واجمعت الاسرة على نقلها للعلاج في احد المشافي الخاصة بالاردن ، وهذا ماتم فعلا لكنة وبحسب الطبيب الذي توالى رعايتها ومتابعة حالتها جاء في الوقت الضايع ، اذ فقد امل ضوء البصر واصبحت كفيفة ، ما ادى لطرح سيل من الاسئلة حول تقديرات الاطباء في الضفة الغربية لحالتها المرضية ، ليتبين ان الانبون االموضوع في راس امل وهي طفلة في الشهر الرابع لا يعمل ولا يحمل السوائل لخارج الراس لاكثر من ستة اشهر ، ما تسبب في تجمع السوائل اسفل العين وادى لاتلاف اعصاب العين والشبكية
الاسرة تبيع مصدر دخلها: وبوجع لايوصف تغلفة دموع الام الثكلى تروي ام محمد والدة امل فصول العذاب ، بعد ما قالت عنة انغلاق الابواب في وجة والدها واسرتها ، فاضطر والدها الذي يعمل مزارعا لبيع جرارة الزراعي لتوفير ثمن العلاج لحالتها التي اصبحت مستعصية ، ليعمل بعد ذلك عامل مياومة عند الاخرين ، بعد ان انفق ثمنة لعلاج ابنتة في العيادات والمستشفيات الخاصة ، وتناشد الام كل الشرفاء واهل الخير ان يتدخلوا للمساعدة في علاج ابنتها.
امل ،،، والامل لاينضوب:حين تنساب الدموع من عيني امل يغمرك الحزن وتتحشرج الكلمات في صدرك ، وتجبر حينها على مشاركة امل دموعها وتبكي كل جوارحك ويعتصر قلبك الما لايوصف ، فيما امل تفاجئك با منيات من التحدي للمجهول ، وتؤكد انها ستواصل تعليمها بعد ان تتاقلم مع مرضها ، وانها تتذكر كل ماهو جيد وجميل في ظل مرض اصبح ملازما لها ، فيما يدها تمتد لكتبها المدرسية الموضوعة على طاولة خشبية ضغيرة وسط المنزل ويبدو مريولها المدرسي بالوانة الخضراء علامة فارقة على الاستعداد لخوض معركة جديدة من تحدي المرض ، وانت تختتم حديثك مع امل وحكايتها ، تجد نفسك مسؤلا ولو لحد بسيط في نقل مناشدة امل لمن يسمع من اجل المساعدة في علاجها حتى تتمكن من استكمال دراستها الثانوية والدخول للجامعة ودراسة التمريض المهنة التي احبتها منذ كانت طفلة ، لكنها الان اصبحت اسيرة تعليمات ممن يعملون بها ، فهل تجد امل من يخفف عنها ويساعدها ام تبقى حكايتها مجرد حديث انتهى مجرد سمعناة .
عدسة محمد جواد
الله يشفاها
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يشفيها ….. اعتبروا يا عباد الله
لا حول ولا قوة الا بالله … بطلب من الله واتمنى من كل قلبي ان يستجيب دعائنا جميعا بشفائك يا اختي العزيزة حسبي ربي ونعم الوكيل ان لله وان اليه راجعون … الله يشفيكي ويبعد عنك كل شر ويحماكي ويخليكي لاهلك ومحبينك الله لا يضر حدا يااا رب واذا انتي وكل المسلمين بدهم ينضرو فأنا مستعده للدعاء انو كل امراضكووو ووجعكووو ومشاكلكووو اتلقاها انا ولا شوف اخوي واختي المسلمه عم يعانووو ويتألمووو واللهي حاسه حالي بدي ابكي … الله يشفيكي يا رب ويشفي جميع مرضى المسلمين