رابطة الأكاديميين رهط تناقش التعليم بالخارج

على غرار ازدياد دائم لعدد المتوجّهين إلى التعليم العالي في مجتمعنا العربي إلا أن التمعّن في تركيبة هذا التوجّه في النقب خاصة يستدعي للتوقّف والتفكير. مُركبات كثيرة تؤثر على الصورة العامة الناتجة من حيث التخصصات وأماكن التعليم، من ضمنها السؤال المتعلّق بالتوجّه إلى جامعات البلاد أم السفر إلى الخارج. وللوقوف عند هذه الجزئية من قرار الطلاب (وأهلهم) اجتمع في “ديوان الرابطة” الاحد الماضي لنناقش تداعيات التعليم خارج البلاد من خلال طالب الطب حسن أبو عابد، أحد الأعضاء المؤسسين لرابطة أكاديميي رهط.
عرض أبو عابد في ديوانه تجربته في التعليم بجامعة “التخنيون” في البلاد وتجربته الحالية في جامعة “جريجوري ت. بوبا للطب والصيدلة” في رومانيا، لنتعرف من خلالها على بعض ما يمره الطالب منذ سماعه للوكلاء المروجين للسفر خارج الوطن وتأثير أفراد العائلة، مرورًا بالمعضلات المادية والاجتماعية وحتى تداعيات الطقس المختلف، وهذا إلى جانب مقارنة شروط القبول والتجربة بالعيش خارج البلاد وحتى الفروقات في مستوى التعليم.
وقد جاءت فكرة “ديوان الرابطة” كأحد مشاريع الرابطة الدورية والمتجددة كمنصّة تسخرها “رابطة أكاديميي رهط” للشباب وذوي الشأن لعرض محاور تستحق الوقوف والتفكّر والمناقشة. المستمر لعامه الثالث على التوالي مع حلقات متوالية ومتنوعة لننظر إلى أمور بمنظور خاص، كما يستعد طاقم الرابطة لعرض حلقة جديدة مميزة ومثيرة للاهتمام من خلال “ديوان الرابطة” الاحد القادم بعنوان: “داعش سياقات ومآلات مُضيف الحلقة الاستاذ خالد عودة الله” محاضر سابق في دائرة علم الاجتماع في جامعة بيرزيت، ومؤسس دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعمارية والجامعة الشعبية في فلسطين، كما تشكر الرابطة المكتبة العامة رهط – المركز الجماهيري والقائمين عليه لاستضافتهم حلقات الديوان في المركز، متمنين دوام البذل والعطاء في سبيل انبل رسالة الا وهي خدمة الانسان والدين والوطن