جمعية البير تبادر لاقامة حديقة عامة في عرعرة
تاريخ النشر: 02/01/13 | 5:17بدأت منذ ما يقارب الشهرين التخطيطات والتحضيرات من أجل تصميم وتنفيذ مشروع اقامة حديقة عامة في قرية عرعرة، بمبادرة مجموعة نساء ناشطات في جمعية البير لتنمية الثقافة والمجتمع في وادي عارة, حيث شاركت عضوات المجموعة في مشروع "ديمة"، وهو مشروع نسائي بمبادرة جمعيّة الجليل, يهدف المشروع إلى تعزيز دور المرأة الفلسطينيّة في التنمية البيئيّة والمدنيّة، من خلال رفع الوعي لدى النساء في مجال الاستدامة والعدل البيئي، والى تطوير قدرات النساء للعمل الجماهيري في مجال البيئة في بلداتهن.
نفذ مشروع ديمة في موضوع العدالة البيئيّة والمدنيّة، خلال عام 2012، وشاركت فيه 60 امرأة فلسطينية من الشمال والمثلث والنقب. تخلل المشروع محاضرات مهنيّة، وورشات عمل تدريبيّة، بالإضافة إلى جولات ميدانيّة تتمحور حول موضوع سياسة التخطيط ومبادرات بيئيّة محليّة.
سعى مشروع "ديمة" إلى إثراء معرفة المرأة وتطوير قدراتها على العمل في المجتمع، وتطويرعلاقاتها مع مختلف الجهات مثل: البلديات والمكاتب الحكوميّة والمنظمات المجتمعيّة الأخرى. حيث ان القدرات المكتسبة ستطبق في الواقع من خلال مشروع محلي تبادر له كل مجموعة في بلدتها تلبية للاحتياجات الملحة، التي ترصدها المشتركات.
قامت مجموعة النساء في جمعية البير بتوجيه السيدة رباب قربي بالتحضير والتخطيط لاقامة حديقة عامة في عرعرة، تخدم أهالي وأطفال البلدة والقرى المجاورة. ستقام الحديقة في منطقة الخارجة, طريق وادي القصب, على قطعة أرض بمساحة حوالي 3 دونمات, منحها المجلس المحلي لهذا الهدف، كما تعهد رئيس المجلس السيد جميل مرزوق بتقديم كل المساعدة والعون من أجل تنفيذ المشروع، كما يقوم السيد رشاد يونس مهندس المجلس، بتقديم المشورة.
في المراحل الأولى من التخطيط، التقت نساء المجموعة بممثلين من أهل البلد، بعد دعوتهم إلى لقاء تشاوري، حضره السيد صبري ناطور ممثلا عن المجلس، السيد محمود رشيد يونس، السيد أحمد مصاروة، السيد رائد مسعود، السيد أمير مرعي ممثلا عن شباب البلد، السيد أكرم جزماوي ممثلا عن جمعية 2025، السيدة ناهد سيف مديرة وحدة البيئة لمنطقة المثلث الشمالي، على اثر اللقاء قام الشاب محمد الخطيب بتحضير الخريطة النهائية للحديقة, وبدأت المجموعة بتحضير الميزانية من أجل التوجه لجهات مختصة يمكنها تمويل المشروع وتقديم المساعدة، بهذا نفتح باب جمع التبرعات من أهالي البلدة، وأهل الخير من المنطقة.