يوم دراسي بعنوان "شبابنا بين المطرقة والسندان" في رهط
تاريخ النشر: 02/01/13 | 13:00نظم قسم مكافحة المخدرات والكحول في المركز الجماهيري بالتعاون مع بلدية رهط، يوما دراسيا في مدينة نتانيا، وذلك للمركزين والمرشدين العاملين مع ابناء الشبيبة في مدينة رهط، وذلك تحت عنوان" شبابنا بين المطرقة والسندان".
هذا وقد شارك في اليوم الدراسي، ابراهيم ابو شارب، مدير المركز الجماهيري في رهط، والاستاذ صالح بقاعي، مفتش سلطة مكافحة المخدرات والكحول في لواء الجنوب، والدكتور علي الهزيل، مدير قسم المعارف في بلدية رهط، والدكتور عطوة الحاج ابو عنزة، ومرعي الكتناني، المنسق البلدي لمحاربة الممخدرات والكحول، والعشرات من مدراء اقسام والمركزين والمرشدين العاملين مع ابناء الشبيبة.
هذا وقد تخلل اليوم الدراسي، محاضرات وورش عمل، ألتفت جميعها حول شبابنا والمخدرات، حيث أفتتح اليوم الدراسي، الاستاذ ابراهيم ابو شارب، مدير المركز الجماهيري، بكلمة رحب فيها المشاركين، وشدد على أهمية مثل هذه الأيام الدراسية بين مدراء الاقسام والمركزين والمرشدين من أجل تعزيز التعاون والتصدي لآفة المخدرات والكحول بين أبناء الشبيبة.
وأضاف ابو شارب: "ان التعاون المشترك بين جميع الأقسام التي تعمل مع الشبيبة، هو أكبر دليل على أننا نقدم الكثير لأبناء الشبيبة في عدة مجالات، خاصة في محاربة الظواهر السيئة وإيجاد بدائل ملائمة وذلك عن طريق الرياضة او الفن او الدورات المختلفة المتوفرة في المركز الجماهيري".
الاستاذ صالح بقاعي، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في لواء الجنوب، ألقى محاضرة بينها في المعطيات المقلقة في الوسط العربي من حيث استعمال الممخدرات والكحول، حيث قال: "ان الدراسات الأخيرة التي عضرتها سلطة مكافحة المخدرات والكحول تدل على ان هنالك ناقوس خطر يدق أبوابنا، لذلك يجب علينا ان نعمل سويا، ومع جميع الأقسام والمؤسسات المختلفة لمحاربة هذه آفة المخدرات والكحول".
وقد بين بقاعي، أن هنالك نسبة عالية جدا في صفوف ابناء الشبيبة وخاصة الفتيات اللواتي يقودن تحت تأثير الكحول.
وقد عرض صالح بقاعي، فيلم قصير بعنوان "بداية الطريق" الذي يلقي الضوء على الأسباب العديدة التي من تؤدي بشبابنا الى استعمال المخدرات والكحول وبنسبة عالية.
الدكتور عطوه الحاج ابو عنزه، ألقى محاضرة بعنوان :"المخدرات والكحول طريق الى العنف"، بين من خلالها الأضرار التي تنتج عن استعمال المخدرات وتناول الكحول، حيث بين بعض المعطيات التي تؤشر الى ان هنالك تقاعص من قبل الدولة من أجل محاربة هذه الظاهرة خاصة بين مراكز الشرطة، التي تغض البصر عن هذه الظاهرة.
وأكد الحاج ابو عنزة، أن هنالك نسبة عالية جدا بين مستخدمي المخدرات الخفيفة والثقيلة في مدينة رهط، حيث وصلت نسبة متعاطي المخدرات والكحول في مدينة رهط الى 10% في آخر دراسة تم نشرها.
الدكتور علي الهزيل، مدير قسم المعارف في بلدية رهط، ألقى محاضرة بعنوان "سبابنا بين المطرقة والسندان"، بين من خلالها ضرورة التعاون بين جميع المؤسسات للرقي بشباننا كما أكد ان الدولة لا تعمل ما هو مناسب لأجل ردع ظاهرة مكافحة المخدرات والكحول في النقب أجمع، موضحا بعض الفروق في التعامل بين المجتمع العربي واليهودي.
كما تحدث عن قضية الأرض والضغط النفسي الشديد الذي يتعرض اليه شبابنا في هذه الأيام، من حيث نيل الحقوق في شتى المجالات، والتي تؤدي بدورها الى انحراف الشباب.
هذا وفي نهاية اليوم الدراسية، كانت هنالك حلقة نقاش، شارك فيها، كل من ابراهيم ابو شارب، والدكتور عطوه الحاج ابو عنزه، والدكتور علي الهزيل، تم من خلالها فتح باب النقاش مع الجمهور حول إمكانية التعاون مع قسم مكافحة المخدرات والكحول من أجل التصدي لهذه الظاهرة.
مرعي الكتناني، المنسق البلدي لمحاربة مكافحة المخدرات والكحول في المركز الجماهيري رهط، قال: "ان نجاح هذا اليوم الدراسي، تبين من خلال الأقسام التي توجهت الى قسم مكافحة المخدرات والكحول مطالبة التعاون في الكثير من المشاريع التي سيتم التخطيط لها لعام 2013".
وأضاف الكتناني: "أهمية هذا اليوم تأتي من أجل حث المؤسسات والأقسام التي تعمل مع الشبيبة على التعاون الكامل من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد شبابنا، و ذلك من خلال الفعاليات والمشاريع والأهداف التي وضعها قسم مكافحة المخدرات والكحول في المدينة".
وشكر الكتناني، كل من شارك في هذا اليوم، من مدراء أقسام، ومركزين، ومرشدين، ومحاضرين وضيوف.