7000 شجرة زيتون تحمل أسماء الأسرى بسجون الإحتلال

سعياً لإبقاء قضية الأسرى حيَّة ولفضح ممارسات الإحتلال..، أطلق المنسق الإقليمي لمركز العودة الفلسطيني في المنطقة العربية علي هويدي، مبادرة تهدف لزراعة سبعة آلاف شجرة زيتون داخل فلسطين الإنتدابية المحتلة والدول العربية والإسلامية والعالم، بعدد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، على أن تحمل كل شجرة اسم أسير.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي “تضامن” يوم الجمعة 17/4/2015 في قاعة المركز العربي في مخيم البرج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وتحدث فيها الأسير المحرر وليد عقل ومنسق الحملة فهد حسين ورئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، وقد أشاد هويدي بدور الحملة في سياق التوعية والتعريف بقضية الاسرى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وكان هويدي قد ألقى كلمة المؤسسات الأهلية المشاركة في حملة “تضامن”، مشيراً ألى أن المناسبة “تضعنا أمام ثلاثة اختبارات وطنية عملية، الأول أن تشكل المناسبة دافع لإتمام المصالحة الفلسطينية، والثاني بالإستفادة من عضوية فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة للتعريف وتوعية بقية الدول بقضية الأسرى، والثالث بأن يتم الإستفادة من إنضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية لأن تكون قضية الأسرى إحدى الملفات الهامة التي يجب أن تُقدم للمحكمة لمحاسبة المجرمين الصهاينة، موجهاً التحية للأسرى البواسل الصامدين في سجون الإحتلال..