في رحاب الشمس
تاريخ النشر: 19/04/15 | 12:23القت عيونُ الشمسِ طرفة َنظرةٍ،
عند ابتهاج الافقِ قالت لي: هلا
راحت توضِّبُ تحتفي في مطلبي،
تُفتِن معاريج َالسَّمَا بألا نجما.
مدت ذراعيها تسابقُ خطوتي،
لمّا تفجّر بحرُ شعري وهمَى.
أرخت وشاحها وخبت أنوارُها،
غار الشفق واحمرّ وجهُهُ وكَمَى.
همَّت تَلِجْ اقمارها في بِشْرِهَا،
تنثر دهاليز الظلام بالسنا.
أزمعتُ أقضي ليلة ًفي كنفِها،
كي استدِلّ دربها خلف المدى.
في يقظة ٍدوّت ملائكةُ السما،
في صرخة ٍ قد جلجلت تبغي النوى.
لا نبتغيك ضيف شمس بيننا،
عدوى خداعٍ وانحراف وأذى.
تنقله من ارضٍ تعوم بالكَدَر،
شرٌّ وشركٌ وانحرافٌ وقَذَى.
أحمد طه