الارض ما بين الخاص والعام
تاريخ النشر: 05/01/13 | 4:42ان نعم الله كثيرة لا تحصى والثروات متعددة وهبها الله عز وجل لعباده بما قس. وتلك الايام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون. ( صدق الله العظيم).
لا يمكن لاي مجتمع أي يتقدم ويتطور دون تطوع وتضحيات في كل مجال أي كان. فكل فرد في المجتمع عليه ان يساهم ولو بالقليل بما لديه من طاقات ونعم في سبيل العام تعود بالمنفعة وتكون ثمارها لمستقبل اولاد الجميع.
فاستمرارا للحراك الفكري الشبابي نطرح للاخوة والاخوات الكرام موقفنا تجاه احدى القضايا الملحه واللتي تخص اهل الداخلفي عدة بلدات وقرى وهي قضية الاراضي العموميه ( ציבורי ) .
ان الاراضي العموميه ضروريه وحيويه لمشاريع مختلفه ولا بد من ايجاد الحلول الواقعيه المرضيه بأكبر قدر من الاجماع من اهل البلد لانجاح المشاريع العامه .
فاننا على ثقه ويقين انه لا بد من الاتفاق على كيفية مصادرة الاراضي وسبل تعويض مختلفه لمالكي الارض المصادره ومنها:-
1. تأسيس لجنة موضوعيه ممثله لشرائح كثيره تضمن قدر الامكان الوفاق والاجماع على موقع ومدى مصادرة الاراضي في البلد مراعين الظروف الخاصه الاجتماعيه والاقتصاديه لدى كل موقع مقترح للمصادره.
2. اعفاء مالكي الارض المصادره من الضرائب للسلطه المحليه لعدة سنين.
3. توفير المنح الدراسيه الجامعيه الكامله لابناء مالكي الارض المصادره .
4. تعويضهم بسعر الارض المصادره قدر الأمكان ومساهمة اهل البلد في ذلك.
5. توحيد الصفوف ووقفه صامده لمطالبة السلطات والوزارات المختصه بتخصيص اراضي بديله بجوار البلد تكون تعويض لمالكي الاراضي المصادره.
اهل البلد وادارة السلطة المحلية يجب ان تقرر مصير البلد ومستقبله وليس موظفون في الوزارات المختلفه. فاهل البلد اخبر بمشاكلها وخصوصيات كل بيت وفرد اكثر من أي موظف في الوزارة.
انه وللاسف الشديد كل اداره في المجلس تتعامل مع القضيه وكأنها جمرة تلتهب تنقلها من فتره لاخرى من موقع لاخر…. مرغمة لا مفر لها من ضغوطات رسميه ومحليه.
يجب عل اهل البلد جميعا , في كل بلدة وقرية, الوقوف وقفة رجل واحد لايجاد الحلول بتوافق واسع لاختيار المواقع المناسبه بشفافيه والعمل سويا لضمان التعويض الملائم بسبل مختلفه وذلك لمستقبل افضل للجميع.
ان الاجماع على خطة مدروسه بهيئة عامه من عشرات الكوادر من اهل البلد سيكون لها بعون الله صدى ايجابي بين صفوف المواطنين وقوة مؤثره لدى الوزارات والسلطات المختصه يمكن ان يكون لها , ان ارادت,بوحدتها وموقفها الصارم , ان تنجح بالحصول على اراضي بديله للاراضي المصادره داخل البلد, مما يحقق العدالة لمالكي الارض المصادره.
ليس الامر بسهل , لكن بتكاتف الشرفاء واصحاب الضمائر الحية والكوادرالواعيه يكمن ان يكتب الله النجاح لاهل البلد في هذا المجال.
وفقنا الله جميعا.
مسا الخير طرح رائع ومميز بالمقابل ينمو العقل والقدرة على النقد والتعبير عن الرأي والجدال، التفكير بالمستقبل، فلسفة، طرح الاسئلة والتساؤلات، تنمية الافكار واتخاذ مواقف سياسية او دينية او بعض الافكار المسبقة.لانك دوم يا صديقي تعبر ما بداخلك وبصدق وامانة اتمنى لك مستقبلا باهرا مملوء في الخيرات والمسرات امين
السلام عليكم.
لقد بادرنا بطرح هذا لموضوع في اطار “شباب كفر قرع انهضوا للتغيير” لما فيه من اهميه عظمي لمستقبل تطور ونمو القريه على كافة الاصعده. بالاخص ان عدم المصادقه على الخريطه الهيكليه للقريه ما زال عالقا منذ سنة 1983! وكذلك لانه وبعد الغاء قانون “شاحال” اصبحت الخريطه الهيكليه العائق الاساسي لعدم امكانيه الحصول على خط كهرباء رسمي.
تشكل الاراضي العامه بالاضافه الى الشوارع وكل الحيز العام بالقريه مشكله معضله عجز عنها اكثر من 10 رؤساء مجلس!
الاقتراحات التي عرضتها هنا اخي الكريم يمكنها ان تساعد كثيرا بالوصول الى حل جذري لهذه القضيه. ولكن هنالك حاجه الى نقاش جماهيري قرعاوي حول موضوع المصادره والهيكليه.
مع تحياتي
ميمون
شكرا مرورك الكريم مها . دمت بالف خير والاهل .تحياتي
صدقت اخي ميمون . النقاش والحوار كفيل بالنجاح بالتعاون لما هو خير للبلد. . تحياتي