لقاء حصري مع النائبة حنين زعبي في كفرقرع
تاريخ النشر: 06/01/13 | 23:50ولدت النائبة حنين زعبي النائبة في الكنيست عن حزب التجمع والمرشحة عنه للكنيست القادمة, عام 1969 في مدينة الناصرة . هي حاصلة على اللقب الأول في الفلسفة وعلم النفس من جامعة حيفا واللقب الثاني في الإتصال والصحافة من الجامعة العبرية في القدس. عملت كمعلمة للصحافة والإعلام بمدرسة الفرنسيسكان في الناصرة وقامت بإعداد منهج دراسي في مجال الصحافة بكلية الإعلام في عبلين, وحاضرت في كلية عبلين وكلية أورانيم. حنين عضوة إدارة جمعية الثقافة العربية ومن مؤسسي اتحاد المرأة، وناشطة وقيادية في حزب التجمع منذ تأسيسه.
اليكم هذا اللقاء الحصري الذي أجريناه مع النائبة زعبي قبل أيام في كفرقرع…..
الله يخليلنا اياكي يا احلى حنين ان شاء الله حزب التجمع بخدلو 10 اعضاء اقل شى ناجحين ان شاء الله
قصيدتي التي كتبتها لحنين المناضلة:
نُحبُّها حنين
ب. فاروق مواسي
نحبها حنينْ
لأنها مفعمةٌ بالشوقِ والحنينْ
عشيقها هو الوطن
بكل ما يزخَرُ من وجدٍ ومن شجنْ
عرَفتها جسارةً تبينْ
فيها صباباتٌ وترتيلٌ على مجدِ
فيها سحاباتٌ وأنداءٌ على الوردِ
تشق دربًا للقوارير التي غدتْ
تصوغ معنى الكبرياءْ
بحكمة الصفاء والوفاءْ
ونغمةِ الثباتِ والبقاءْ
الله! ما هذا الهدوء!
تمتشقين نحوَ سُقمِهم قلمْ
بداهةً من نفح ياسمينْ
فينثني المأفونُ لانحسارْ
ويمتطي أحقادَهم
أوغادُهم
ويبلعون القهر في متاهة الغباءْ.
اللهْ !
أنى لك الهدوء!؟
سألت عنك يا حنين،
وأنت في سفينة الحريةِ التي سرتْ
في حقها المبينْ
لغزة التي يحاصرون فيها الشيخ والجنينْ
وأنت ترقبين
خُفاشهم يهاجم
وأنت ترقبين
شراسة وحشية ترينْ
على قلوبهم تُراكمُ
وكان ضوءٌ- رغمَ ذلك
في انتظارِكْ
يرفرفُ
طهارة إذ يوصفُ
بصحوِه وزهوِه
وباخضرار الفكر في أندائِه
فتعزفين لحنَنا وشجوَنا ودمعَنا
وهم بصوتهم طنيـــنٌ في طنينْ.
أراهم عزيزتي حنين
يُزوبعونَ في عطورِنا
ويبعثون الجدبَ في الربوعْ
ويطلقون الموتَ في ترتيلةٍ صماءَ في ليلةِ جوعْ
يُصوّحون
ويُهلكونْ
يضاحكونه المَنونْ
وأنت تسمُقــينْ
كأنك الحمامة التي بروحنا
تحلقين فوق جرحِنا
وتحملين
رسالةَ الشوقِ والإيمانِ في أبوابنا
حمامةَ على سفينة الأمل
رسالة الليمون والزيتون
وتعزفين
في جوقةِ المنشدين
أغنية تداعبُ الأفنانَ والأحزانْ
بجرأة جريئةٍ الإيمانْ
لتقطف الليمون والزيتون.