أمسية للمواهب الشابة في عرابة
تاريخ النشر: 21/04/15 | 22:08استضاف مركز محمود درويش الثقافي في عرابة البطوف مساء الإثنين “امسية عرابية” ضمن الليالي العرابية حيث برزت فيها مواهب الشبيبة من البلدة في مجالات عديدة ومنها الغناء والتمثيل والرقص والزجل وذلك بحضور كبير ومميز من شباب البلدة، إذ غصت القاعة بالمئات من ابناء الشبيبة والذين يتواصلوا بشكل دائم مع الفعاليات والامسيات التي تستضيفها ادارة مركز محمود درويش المتمثلة بمديرها محمود ابو جازي.
وتأتي هذه الأمسية بعد النجاح الكبير للأمسية السابقة، الامر الذي جعل ادارة الامسية ان يتخذوا قرارا بتوسعة عملهم وعرض طاقات اكبر من المواهب العرابية من مختلف الأجيال مما جعل الامسية اروع وانجح من سابقتها وهذا تجلى من تعاطي الجمهور وتفاعله مع فقرات الامسية.
ومشروع “الليالي العرابية” نظمته طاقات شابة مستقلة، بقيادة الشاب محمد خربوش وبدعم مركز محمود درويش الثقافي، استطاعت ان تكشف عن عدد من الفنانين الذين يصعدون الى المسرح اول مرة في حياتهم، وقد لاقوا الدعم والتصفيق الحار، فقد كانت فقرات الامسية مع المطربة ليندا الزامل، والمطرب نجوان القاضي، والفنان المسرحي عماد ياسين، واحمد نصار، وابراهيم حريفة، وصابر داوود، زجلاً، والمطربة اسراء عرابي، والمطرب الصاعد مهدي نمارنة، والفنان المسرحي جابر قراقرة، وستاند اب مع ضيف الشرف الفنان جميل معيكي، من ترشيحا.
محمد خربوش قال :” بعد نجاح الأُمسية الأولى لـ “اللّيالي العرّابية” التي انطلقنا بها قبل عدة اشهر، ها نحن نعود اليوم مُجدّدًا بمواهِب أكثر وطاقاتٍ اكبر ولكن في قوالب جديدة ومميزة، وهي عبارة عن مُجتمع جديد، يبني لا يُحطّم يدعَم المواهِب ويزرع جذورها لتنمو وتُزهِر بطيبِ الازهار، ولم يذهب جهد وتعب طاقم “الليالي العرابية” سُدًى فقد كانت أمسِيَةً يُربَطُ لها اللسان لنجاحها وتنظيمها والحضور الواسع فستَترك بصمةً في مُستقبل جميع المواهب المُزهرة ان شاء الله، والشكر لكل طاقم “الليالي العرّابيه” وللداعمين وخاصة مؤسسة الغربال من سخنين للإعلام والدعاية وادارة مركز محمود درويش”.
محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش الثقافي في عرابة قال:” نفتخر بوجود هذه الطاقات الشابة المميزة لدينا في عرابة ونسعى دائما من اجل صقلها واظهارها للجمهور بأجمل حلة، ونريد لشبابنا ان يكونوا مميزين، ومتألقين في الهوايات التي يرغبون بها ولدينا في مركز محمود درويش اطر ايجابية عديدة منها الفنون المختلفة والدورات المميزة والتي من شأنها أن تكسب الشبيبة قدرات خلاقة، وان يشعروا هم بأنفسهم انهم مميزون وقادرون على العطاء لبلدهم ومجتمعهم، وبالتالي هذا واجبنا تجاه ابناء عرابة ان نذلل امامهم كل الصعوبات ونفتح امامهم كل الابواب”.