فحوصات في نادي المسنين في زيمر
تاريخ النشر: 26/03/11 | 4:26أقيم في نادي المسنين في قرية زيمر نهاية الاسبوع يوم مجاني للفحوصات اجراه مركز البصريات في باقة حيث قام الاخصائي البصريات احمد ملحم من عرعرة والاخصائية ملاك ياسين من يمة ومدير الفرع لؤي دقة بتوفير وتقديم يوم خاص مرافق باحدث الاجهزة الحديثه لتقنية البصريات وفي حديث لمراسلنا مع الاخصائي احمد ملحم قال :”من الطبيعي أن تحدث تغيرات في العين مع تقدّم السّن، وهي كما هو الحال في باقي أعضاء وحواس جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر وفق العديد من العوامل المختلفة كالعوامل الصحية، الوراثية، الاجتماعية، المهنية وغيرها، ولا حاجة في هذا المجال للحديث عن كثير من التغيرات التي تحدُث مع تقدّم السّن,
وتتناول الأجفان والملتحمة طالما أنها لا تؤثّر على حاسّة البصر عند الشخص كبير السّن، ولكن من الضروري الحديث عن حالة شائعة تحدث عند معظم الناس مع تقدّم السّن وهي ما تعرف باسم قصو البصر أو مد البصر الشيخي، إذ يلاحظ الشخص بعد سن الأربعين أنه أصبح يُبعد الكتاب أو الأشياء قليلا حتى يتمكن من قراءتها ورؤيتها بشكل أفضل، فالإنسان الطبيعي يقرأ الكتاب بشكل واضح وهو على بعد 30 – 33 سم، وعندما يتجاوز سن الأربعين يضطر إلى زيادة المسافة حتى يتمكن من القراءة بشكل أفضل، أما رؤية الأشياء البعيدة فيبقى الحال على ما كان عليه في السابق.. أي تضعُف فقط قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة ويعود ذلك إلى ضعف تدريجي في قدرة وفعالية عدسة العين أو الجسم البلوري على المطابقة التي تساعد على رؤية الأشياء القريبة بوضوح.
واهم الامراض شيوعا وهي الزرق أو ارتفاع ضغط باطن العين وهو يحدث عند بعض الأشخاص ولأسباب مرضية مختلفة، وعادة يبدأ تدريجيا وقد لا ينتبه المصاب له، ويسبّب الارتفاع المزمن في ضغط العين تلفا تدريجيا في شبكية العين وعصبها البصري فتتناقص الرؤية تدريجيا إلى أن تنتهي بالعمى في العين المصابة إذا لم تعالج.
يعدُّ الكشف المبكّر للزرق حجر الأساس في الوقاية من نتائجه الوخيمة، ويتم ذلك بواسطة الكشف الطبي وقياس ضغط العين ومن ثم تقديم العلاج الطبي المناسب ، ويحتاج علاج مرضى الزرق إلى متابعة طبية وفحص دوري من أجل السيطرة عليه ومنعه من إلحاق الأذى بحاسة البصر، وهذا يؤكّد على أهمية الفحص الدوري للعين وتوعية المجتمع بهذا المرض الخطير.