يحيموفيتش وليفني ولبيد يجتمعون ويبحثون إقامة تحالف مضاد لليمين
تاريخ النشر: 07/01/13 | 0:48أصدر قادة أحزاب الوسط بيانا مشتركا في ختام لقاء عقد حتى ساعة متأخرة من بعد منتصف ليلة الأحد ضم كلا من رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ورئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني ورئيس حزب "المستقبل" يئير لبيد، حيث جاء فيه: "اللقاء كان ايجابيا جدا حيث تم فيه تناول المخاطر المترتبة على تركيب حكومة يمينية متطرفة بعد الانتخابات الوشيكة. لذا تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بيننا متى استدعى الأمر ذلك".
وفي سياق متصل، أطلق حزب العمل رسميا مساء الأحد حملته الانتخابية وذلك في احتفال مهيب بمشاركة رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش وكبار قادة حزب العمل من ضمنهم مرشحة الحزب العربية ناديا حلو. وكشف الحزب في مستهل الحفل شعاره الانتخابي الذي سيلازمه حتى موعد الانتخابات التشريعية المقررة في الـ 22 من الشهر الجاري وهو "يمكن أن يكون وضعنا أفضل بكثير هنا!".
كما انطلقت أمس الحملة الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد حيث تتضمن الحملة توجيها لسماع تسجيل صوتي لرئيسة الحزب شيلي يحموفيتش تشرح فيه عن ميزات الخطة الاقتصادية والاجتماعية التي أقرها الحزب في مؤسساته ويركز عليها كثيرا في حملته الانتخابية الجديدة حيث يذكر أن الخطة تتضمن بنودا رئيسية أهمها تخفيض أسعار السلع الرئيسية للطعام، وقف ظاهرة موظفي المقاولين المستقلين وتنظيم المؤسسة الضريبية بشكل عادل لخدمة المواطنين.
وشددت رئيسة الحزب شيلي يحيموفيتش على أهمية مشاركة الناخبين والإدلاء بأصواتهم: "لأن ذلك سيؤثر على مستقبلنا جميعا في الدولة. ويجب علينا أن لا نترك الساحة مرتعا لليمين المتطرف ليحدد فيها مستقبلنا ومصيرنا في هذه الدولة".
كما شاركت في الحفل الانتخابي عضو الكنيست السابقة ناديا حلو مرشحة حزب العمل في الانتخابات الوشيكة حيث قالت: "أنا مفعمة بالأمل بشكل كبير لأن الجو السائد هو أننا يمكن أن نحدث تغييرا حقيقيا في الانتخابات الوشيكة. لقد قمت اليوم بجولات انتخابية في منطقة الجليل وحيفا والتقيت العديد من النشطاء وآمل أن يتم ترجمة كل هذا التفاؤل في نتائج الانتخابات الوشيكة". وقالت إنه يجب علينا جميعا أن نتكاتف من أجل إسقاط الحكم اليميني المتطرف حاليا الذي يقوده نتنياهو وليبرمان وشركائهما المتطرفين".