مؤسسة القلم تختتم معسكرها السنوي
تاريخ النشر: 23/04/15 | 20:44بعنوان ” وزدناهم هدى ” نظمت مؤسسة القلم الاكاديمية معسكر “رواد القلم “الثاني عشر على التوالي في منطقة الجليل الغربي بمشاركة كبيره لطلاب المعاهد العليا من النقب والمركز والجليل, حيث كانت انطلاقة المعسكر في يوم الجمعة وبالتحديد في مدينة عكا التاريخية، حيث تم افتتاح المعسكر بفعالية تعارف بين الطلاب الاكاديميين من النقب والمثلث والجليل. كانت المحطة الاولى جولة تعريفية لمدينة عكا، اثارها، تاريخها والتحديات التي تواجه اهلها. بعدها توجه الطلاب الى ميناء عكا حيث كانت بانتظارهم تحدي القوارب السريعة واستمتع الطلاب بالمغامرة الشيقة وهواء البحر النقي.
المحطة التالية كانت قرية الدامون المهجرة مدخل قرية كابول هناك التقى الطلاب مع الشيخ يوسف شيني رئيس الحركة الاسلامية في المغار والذي القى خطبة وصلاة الجمعة وتكلم فيها عن دور الشباب في نهضة ورفعة الامم. لاحقا تناول الطلاب وجبة الغداء ومن ثم انطلقوا الى منطقة راس الناقورة وعرب العرامشة ليكملوا فعالياتهم المغامراتية. في المساء عاد الطلاب الى مكان المبيت، وبعد وجبة العشاء تلقى المشاركون مجموعة من الفعاليات التربوية التي اثرت الجانب التربوي والفكري للشباب.
في يوم السبت بعد صلاة الفجر والاذكار تناول الطلاب الفطور وانطلقوا باتجاه قرية ترشيحا، هناك كانت لهم فعاليات مغامرتيه مثرية. المحطة التالية كانت مسار جبل الجرمق، حيث تسنى للطلاب النظر من نقطة واحدة الى الثلاث بلاد، سوريا ولبنان وفلسطين التاريخية، وتعريف بمنطقة صفد تاريخيا والقرى المهجرة من تلك المنطقة من المرشد المتألق الاستاذ وجيه خطيب.
المحطة الاخيرة كانت بلدة طمرة، حيث استقبلتنا الحركة الاسلامية هناك برئاسة الشيخ ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي للحركة الاسلامية القطرية. بعد وجبة الغداء كانت الكلمات الختامية لمدير مؤسسة القلم الاستاذ داوود عفان حيث اثنى على الحضور ومن ثم على كل من ساهم في انجاح هذا المعسكر. ثم تحدث عن دور الشباب واهميته في النضال ضد سياسات اسرائيل في حق العرب، وكيف يتحول الشاب الفلسطيني في الداخل الى رقم صعب في كافة الميادين خاصة في ظل سياسة اسرائيل التصعيدية.
الشيخ ابراهيم حجازي تكلم عن اهمية النضال وطرقه المتعددة بالإضافة الى تحديات الساعة التي تواجه مجتمعنا وهي هدم البيوت. وقد صرح قائلا بان هناك قرار خرج عن كل الاحزاب والحركات والقوى السياسية بان تبني كل بيت يهدم على يد الة الظلم الاسرائيلية، وذلك تأكيدا منا على اصرارنا على حقنا في العيش الكريم ودعا الشباب للمشاركة الفعالة في فعاليات اضراب ٢٨/٤ التي اعلنت عنه لجنة المتابعة.
في حديث مع صهيب العمور احد إداري المعسكر من بلدة كسيفة قال ان هذا المعسكر كان راقيا بكل المقاييس بحيث ان الطلاب قد استمتعوا به في كل ثانية وان المعسكر يحمل في طياته بالإضافة الى المعاني الترفيهية معاني اخرى تربوية وتثقيفية تقرب الشباب من واقعهم وتنير لهم اولويات الساعة.
اما عبدالله ابو فنه وهو اداري في المعسكر من بلدة كفر قرع فقد قال ان هذا المعسكر كان بمثابة عرس شبابي التقى فيه الشباب من طول البلاد وعرضها لا يجمعهم الا حبهم لدينهم ووطنهم واخوانهم.
واختتم المعسكر بأجواء اخوية وايمانية طيبة وتعاهد فيه الشباب على التواصل الدائم شاكرين مؤسسة القلم على هذا النشاط ومتمنين لها دوام العمل والنشاط وتقديم مشاريع الخير لطلاب مجتمعنا العربي.
وبدورها تتقدم مؤسسة القلم الاكاديمية بجزيل الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المعسكر والى كل من شارك فيه من قيادات وشباب وعلى رأسهم لجنة المعسكر وتتقدم مؤسسة القلم الاكاديمية بفائق شكرها وتقديرها لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القران الكريم على دعمها المتواصل والشكر موصول الى الحركة الاسلامية القطرية وفضيلة الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية والحركة الاسلامية وادارتها في طمرة وكابول وكوكب والمغار.