منع بث شريط للتجمع يستهزئ بنشيد هتكفا
تاريخ النشر: 08/01/13 | 1:00منع رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي إليكيم روبنشطاين، التجمع الوطني الديمقراطي من بث شريط الفيديو الاول الذي أنتجه التجمع حول النشيد الإسرائيلي "هتكفا" بذريعة الاستهزاء.
وفي تعقيبه على قرار اللجنة هاجم النائب جمال زحالقة، المرشح الأول في قائمة التجمع قرار رئيس اللجنة القاضي روبنشطاين، بمنع بث مقطع من الدعاية الانتخابية للتجمع.
وقال النائب زحالقة :"هذا مس بحرية التعبير، ومنع بث مقطع لأنه يمس النشيد "الوطني الإسرائيلي- هتكفا"، هو خطوة غير ديمقراطية". وأضاف زحالقة:" النشيد الإسرائيلي ليس نصا مقدسا، ومن حقنا التعبير عن استهزائنا بمحاولة فرضه على الفلسطينيين في الداخل."
وأكد زحالقة :"سنستمر في بث ونشر هذا الشريط عبر وسائل الإعلام المختلفة والانترنت وشبكات التواصل ، لنحذر الناس من خطورة قوانين الولاء التي يحاول حزب ليبرمان تمريرها، ومنها قانون فرض النشيد القومي الإسرائيلي على المدارس وفي المناسبات العامة. هذا النشيد لا يمثلنا وإنما يمثل الحركة الصهيونية التي تسببت بتشريد شعبنا واقتلاعه من أرضه . نشيد شبابنا هو موطني وليس "هتكفا".
وكان التجمع الوطني الديمقراطي قد أطلق قبل أسبوعين الفيديو الأول ضمن حملته الدعائية لانتخابات الكنيست ال-19، ولاقى الفيديو رواجا واسعا على شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور العربي واليهودي، وتناقلته وكتبت عنه عشرات وسائل الاعلام العربية المحلية والعالمية، اضافة الى اهتمام الاعلام الاسرائيلي بالشريط.
وينتقد الفيديو الذي يحمل عنوان "لمين تاركينها؟"، والمعد بطريقة الرسوم المتحركة، التشريعات العنصرية التي سنتها وحاولت سنّها قوى اليمين العنصري والمتطرف ضد المواطنين العرب في الكنيست السابقة.
ويسخر الفيديو الأول تحديدًا من اقتراح حزب "يسرائيل بيتينو" لقانون اشتراط الحصول على بطاقة الهوية بالولاء لرموز الدولة (العلم والنشيد الوطني الإسرائيلي)، حيث يظهر بالفيديو ليبرمان ومعه نواب من اليمين الفاشي في مؤتمر صحفي يحاولون "ترويج" نشيد "هتكفا" للعرب. ويدعو الفيديو الجمهور إلى عدم ترك الساحة لليمين الفاشي ومواجهة ومنع القوانين العنصرية من خلال التصويت للتجمع.