الشرطة تقتل الشاب علي أبو غنام من القدس

أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد الشاب المقدسي علي أبو غنام (17 عامًا) على حاجز زعيم شرق مدينة القدس, حيث قال شهود عيان إن الشاب كان برفقة فتاة من أفراد عائلته، وعند خروجهم من الحاجز مشياً على الاقدام قام الجنود بإيقافهم واستفزاز الشاب كلامياً ودار اشتباك بالايدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد اهانة الاخير للفتاة، بعدها اطلق احد الجنود النار عليه ما أدى إلى ارتقاءه شهيداً.
وقد ادعت الشرطة الاسرائيلية أن الشاب حاول قتل شرطية بسكين لذا تم اطلاق النار عليه.
وعممت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا السمري بياناً جاء فيه ما يلي “قبل فتره قصيره من ساعات منتصف هذه الليلة بالقدس من اتجاه حي الطور ولاتجاه الحاجز الكائن هناك ووفقا للمعاومات والتفاصيل الاولية المتوفره ، تقدم مهرولا مستبة ، شاب عربي ، شاهرا بيده سكين قصابين، طويل النصل ، محاولا طعن شرطية دون نجاح بينما تم اطلاق عيارات نارية اتجاه الاول المشتبة مع هرع قوات كبيره من الشرطة الى المكان هناك والشروع في اعمال البحث مع الفحص والتشخيص والتحقيق بالحاصل الذي لم تتضح كامل معالمة بعد ”
وأضافت السمري: ” لاحقا تبين ان الشاب المشتبة تقدم نحو حاجز الزعيم وصولا الى نقطة الفحص المجاوره لهناك وبحيث قام فجأه بالهرولة اتجاه مجندي حرس الحدود شاهرا بيده سكين كبيرة مع قيام احد المجندين بدفعة الى الوراء الا ان المشتبة واصل الهرولة اتجاه الحاجز المجاور مع قيام المجندين بمتابعتة في مطارده عاملين باجراءات القاء القبض على مشتبة الا ان الشاب لم يستجب لنداءات المجندين بالتوقف وواصل بسيره وهرولتة لاتجاه الحاجز والسكين بي فما كان من المجندين وحراس الامن الذين كانو في ذات الوقت يؤمنون الحاجز ولاحظو بالحاصل والمشتبة المهرول لاتجاههم شاهرا بيده السكين الا ان تم اطلاق عيارات نارية اتجاهة بصوره محدده وبحيث تم شلة عن الحركة وبالتالي اقرت طواقم الاسعافات الاولية التي استدعيت لهناك امر وفاتة في المكان
هذا وتتواصل اعمال الفحص والتشخيص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات العلاقة في ظل حضور معزز لقوات من الشرطة وحرس الحدود وباقي الجهات ذات العلاقة ”