المغني الوطني سمير الحافظ
تاريخ النشر: 08/01/13 | 23:41سمير الحافظ عندل من عنادل بلادنا الجميلة التي صدحت بالأغاني الوطنية والسياسية الملتزمة المعبرة عن هموم ونبض الناس وعذابات المقهورين.
ولد سمير الحافظ في قرية المغار الجليلية في منتصف الأربعينات، وعاش وتعلم فيها ثم انتقل للعيش والسكن في قرية عيلبون.
بدأ حياته مغنياً في الأعراس حيث اشتهر بالأغاني الشعبية والنصراوية والتراثية، وفي سنة 1967 قدّم أول اسكتش غنائي بمشاركة مجموعة من الفنانين هو " عين العذراء "، وبعد يوم الأرض الخالد ظهر سمير الحافظ في المهرجانات الوطنية والسياسية كمغني وطني يشدو الأغاني الوطنية الهادفة ، ومن أبرزها اغنية " دولة، دولة " التي كتب كلماتها الشاعر سميح القاسم. وفي هذه المرحلة من حياته تعرض للتحقيقات والمضايقات البوليسية ، ولكن ذلك لم يثنه عن الغناء الوطني الملتزم فواصل طريقه السياسي ومشواره الفني وقدّم العديد من الأغاني لشاعر الحب والوطن الراحل شكيب جهشان ، أشهرها " يا حبنا يا جليل " .
سجل سمير الحافظ الفني مليء وحافل وقد شارك في تقديم أعمال فنية ضخمة ورائدة بالاضافة الى اسكتش " عين العذراء " وهي: " أفراح الناصرة " و " موسم زيتون " و" يوم الطاحونة يوم " . كما وغنى سمير الحافظ لشعرائنا المرموقين: " توفيق زياد وراشد حسين وسميح القاسم ومحمود درويش وشكيب جهشان " وسواهم.
سمير الحافظ يتمتع بصوت جبلي دافئ يتميز بصحة الأداء والجمال ، وهو ملتزم بالأرض والقضية ويغني للجليل والوطن الفلسطيني العامر بالحب ، وللعمال والفلاحين والمسحوقين الذين يكدون من أجل رغيف الخبز وينافحون في سبيل الحرية والفرح الدائم.
سمير الحافظ يؤمن بالفن الحقيقي الذي يغير الواقع نحو الأفضل والأجمل، ويصور الهم الأنساني والوجع الفلسطيني ويطرح المعاناة والبديل معاً.
فلسمير الحافظ كل الحب والتمنيات الخالصة بمواصلة الغناء والعطاء خدمة لمشهدنا ، وتسجيل أغانيه في البوم ليستمتع بالاستماع اليه محبي صوته.