"الإنتماء للوطن ويوم الأرض" في خطبة الجمعة من كفرقرع
تاريخ النشر: 27/03/11 | 2:10بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خُطبة وصلاة الجمعة، من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 20 من ربيع الثاني 1432هـ، حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد”، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘الإنتماء للوطن و يوم الأرض‘‘، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني “أبو الحسن”، إمام مسجد عمر بن الخطاب.
ومما جاء في خطبة الشيخ لهذا اليوم المبارك:” الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، سيد الخلق والبشر، ما إتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وُحول الشهوات إلى جنّات القربات.”.
وأردف الشيخ قائلاً:” أما بعد؛ أيها الإخوة الموحدون: وحب الوطن فطرة رفع من شأنها الإسلام، لذلك إتفق الفقهاء على أن العدو إذا دخل دار الإسلام يكون قتاله فرض عين على كل مسلم. وحتى يتحقق حب الوطن عند الإنسان، لا بُد أن يتحقق صدق الإنتماء إلى الدين أولاً، ثم الوطن ثانياً.”.
وتابع الشيخ قائلاً:” وقد إقترن حب الأرض بحب النفس في القرآن الكريم؛ قال عز وجل: ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اُقْتُلُوا أَنْفُسكُمْ أَوْ اُخْرُجُوا مِنْ دِيَاركُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيل مِنْهُمْ…))، بل ارتبط في موضع آخر بالدين؛ قال تعالى:((لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ))؛ لم ترد كلمة وطن في القرآن الكريم بصيغتها، مفهوم الوطن في صيغة ورد بـِ “ديار أو الدار.”.
وأضاف الشيخ:” الرسول القدوة في حب الوطن “:ولما كان الخروج من الوطن قاسيًا على النفس، فقد كان من فضائل المهاجرين أنهم ضحوا بأوطانهم هجرةً في سبيل الله، وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح: عن عبد الله بن عدي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفًا على راحلته فقال: “والله إنكِ لخيرُ أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرِجت منك ما خرجت “.لما علم الله شوق النبي صلى الله عليه وسلم لمكة قال: ((إِنّ الّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَآدّكَ إِلَىَ مَعَادٍ)). أي إلى مكة. وحزنه على فراق وطنه”.
وأخرج الترمذي، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي في “الشعب”، والمقدسي في “المختارة” بسندٍ صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حق مكة عند هجرته منها: (ما أطيبك من بلدة، وأحبك إليَّ ولولا أن قومي أخرجوني ما سكنت غيرك)، قال العيني – رحمه الله- : “إبتلى الله نبيه بفراق الوطن”.
وأردف الشيخ قائلاً:” ولما علم النبي أنه سيبقى مهاجرًا دعا بتحبيب المدينة إليه؛ كما في الصحيحين، فقد أخرج الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله:قال:( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد) . وقد روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لولا حب الوطن لخرب بلد السود).
وتابع الشيخ حديثه بالقول:” وفي صحيح البخاري:”أن النبي صلى الله عليه وسلم:(كان إذا قدم من سفر فأبصر درجات المدينة أوضع ناقته – أي أسرع بها).
قال ابن حجر – رحمه الله:” فيها دلالة على فضل المدينة، وعلى مشروعية حب الوطن والحنين إليه”. يجب مصالحة بلده ووطنه: هذا جبلٌ يحبنا ونحبه..”.
وعلق الشيخ قائلاً:” ومن حنين الإنسان إلى بلده، أنه إذا غاب عنها وقدم عليه شخص منها سأله عنها، يتلمس أخبارها، فهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يسأل أُصيل الغفاري عن مكة لما قدم عليه المدينة، فقد أخرج الأزرقي في “أخبار مكة” عن ابن شهاب قال: قدم أصيل الغفاري قبل أن يُضرب الحجاب على أزواج النبي فدخل على عائشة رضي الله عنها فقالت له: يا أصيل كيف عهدت مكة قال: عهدتها قد أخصبَ جنابها، وإبيتضت اباطحها، قالت: أقم حتى يأتيك النبي فلم يلبث أن دخل النبي، فقال له:(يا أصيل كيف عهدت مكة) قال: والله عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطحاؤها، وأغدق اذخرها، وأسلت ثمامها، وأمشر سلمها، فقال:(حسبك يا أصيل لا تحزنا)، وفى رواية ابن ماكولا في “الإكمال” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويها يا أصيل دع القلوب تقر قرارها .
وتساءل الشيخ:” هل حب الوطن يتعارض مع الولاء الدين؟؛ أيها المسلمون: البشر يألفون أرضهم على ما بها حتى ولو كانت قفرًا موحشة، وحب الأوطان غريزةٌ مستوطنةٌ في النفوس تجعل الإنسان يستريح للبقاء فيه، ويحن إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هوجم، ويغضب له إذا انتقص، والوطنية بهذا المفهوم الطبيعي أمرٌ غير مستغرب، وهذه السعادة به، وتلك الكآبة لفراقه،
وهذا الولاء له، كلُّها مشاعرُ إنسانيةٌ لا غبار عليها ولا إعتراض، ولا يجوز أن تكون مفهومًا مشوهًّا يُعارَض به الولاءُ للدين..”.
وقال الشيخ في مستهل خطبته:” فالإسلام لا يغير إنتماءَ الناسِ إلى أرضِهم ولا شعوبِهم ولا قبائلهم، فقد بقي بلالٌ حبشيًّا، وصهيبٌ روميًّا، وسلمانُ فارسيًّا، ولم يتضارب ذلك مع انتمائهم للإسلام، وعندما يفكرُ الإنسانُ في طبيعته فسيجدُ أن له محبةً وولاءً وانتماءً لأسرته وعشيرته وأهلِ قريته؛ كما يُـحِسُّ بانتمائه الكبيرِ للأمة الإسلامية باتساعها وتلون أعراقها ولسانها، ولا تعارض بين هذه الإنتماءاتِ ولا مساومةَ عليها، بل هي دوائرُ يحوي بعضُها بعضًا.”.
إن القرآن الكريم يتحدث عن حب الإنسان لوطنه كمعادل وقرين لحب هذا الإنسان للحياة،ولذلك فالإخراج من الديار معادل ومساو للقتل الذي يخرج الإنسان من عداد الأحياء، قال الله جل وعلا: ((وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)).
وتابع الشيخ حديثه بالقول:” ومن بنود المواثيق التي أخذها الله على بعض الأمم، نتعلم أن الإخراج من الديار، والحرمان من الوطن، هو معادل لسفك الدماء والإخراج من الحياة:((وَإِذ أَخَذْنَا مِيْثَاقَكُم لَا تَسْفِكُوْن دِمَاءَكُم وَلَا تُخْرِجُوْن أَنْفُسَكُم مِّن دِيَارِكُم ثُم أَقْرَرْتُم وَأَنْتُم تَشْهَدُوْن* ثُم أَنْتُم هَؤُلَاء تَقْتُلُوْن أَنْفُسَكُم وَتُخْرِجُوْن فَرِيْقا مِّنْكُم مِّن دِيَارِهِم تَظَاهَرُوْن عَلَيْهِم بِالْإِثْم وَالْعُدْوَان وَإِن يَأْتُوْكُم أُسَارَى تُفَادُوَهُم وَهُو مُحَرَّم عَلَيْكُم إِخْرَاجُهُم أَفَتُؤْمِنُوْن بِبَعْض الْكِتَاب وَتَكْفُرُوْن بِبَعْض فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَل ذَلِك مِنْكُم إِلَا خِزْي فِي الْحَيَاة الْدُّنْيَا وَيَوْم الْقِيَامَة يُرَدُّوْن الَى أَشَد الْعَذَاب وَمَا الْلَّه بِغَافِل عَمَّا تَعْمَلُوْن)).
وأردف الشيخ قائلاً:” ولذلك جعل القرآن الكريم “إستقلال الوطن وحريته” الذي هو ثمرة لوطنية أهله وبسالتهم في الدفاع عنه، جعل ذلك” حياة” لأهل هذا الوطن بينما عبر عن الذين فرطوا في الوطنية، ومن ثم في إستقلال وطنهم بأنهم “أموات”.. وجعل من عودة الروح الوطنية إلى الذين سبق لهم التفريط فيها، عودة لروح الحياة إلى الذين سبق وأصابهم الموت والموات..؛ قال تعالى:((أَلَم تَر إِلَى الَّذِيْن خَرَجُوْا مِن دِيَارِهِم وَهُم أُلُوْف حَذَر الْمَوْت فَقَال لَهُم الْلَّه مُوْتُوْا ثُم أَحْيَاهُم إِن الْلَّه لَذُو فَضْل عَلَى الْنَّاس وَلَكِن أَكْثَر الْنَّاس لَا يَشْكُرُوْن* وَقَاتِلُوْا فِي سَبِيِل الْلَّه وَاعْلَمُوا أَن الْلَّه سَمِيْع عَلِيِّم))؛ توهموا أن العدو خوفاً من عدوهم سيقضي عليهم هو الذي سينهي حياتهم فخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت ولكن الله أكرمهم أن الموت بيد الله عز وجل فأماتهم الله ثم أحياهم فالموت والحياة بيد الله.”.
فالذين خرجوا من ديارهم – وليس الذين أخرجوا – لضعف في وطنيتهم، جعلهم يحذرون الموت، هم أموات، مع أنهم ألوف يأكلون ويشربون وعودة الوطنية إليهم، واستخلاصهم لوطنهم، هو إحياء لهم بعد الممات..؛ فالأجل بيد الله والرزق بيد الله وليس لأي بشر سلطان في ذلك..”.
وإستطرد الشيخ قائلاً:” من مظاهر حب الوطن والإنتماء: إن حبَّ الوطن بالقيام بمسؤولياته وحفظ أماناته وأدائها إلى أهلها، إن حب الوطن يكون بالدفاع عنه وعن دينه ومقدساته ومواطنيه وليس بأذيتهم، إن حبَّ الوطن بإحترام الكبير، والعطف على الصغير، واحترام الجار، وإحترام النظام ونظافة الشارع وعدم مضايقة المسلمين..”.
إنَّ حبَّ الوطن بالحرص على كل ممتلكاته، والتعامل بأخلاق المسلم مع المسلم في كل مكان، ومع غير المسلمين المسالمين بالبر والقسط قال تعالى:((لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَاركُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّه يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ))”..
ومن مقتضيات حب الوطن؛ قال الشيخ:” من يحب الوطن يقاوم الظالمين والمفسدين، لتخلى عن السلبية والأنانية، تقديم المصلحة العامة على الخاصة. ومن مقتضى محبة الوطن؛ المحافظة على ثرواته وخيراته، وعدم العبث بها وإهدار ألأموال، أنت مؤتمن على كل ما يُوكَل إليك من أعمال، وراع يقول رسول الله) :كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته (متفق عليه)، وقال: “إن الله سائل كل راع عما إسترعاه أحفظ ذلك أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته..”.
وليعرف الجميع كبارا وأطفالا نساء ورجالا أن الوطن غال ومهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه فقد عشنا تحت سمائه وأكلنا من خيراته وترعرعنا فوق أرضه فقد توفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان وبعد كل ذلك فمن منا لا يحب الوطن؟!”.
وأضاف الشيخ:” يكفينا من ذلك كله ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحة التي تحثنا على الانتماء للوطن فمن هنا ينطلق حب الوطن عن طريق الانتماء فالأسرة مسئولة، والمجتمع مسئول، والمؤسسة التربوية (المدرسة) مسئولة عن غرس هذا الحب والإنتماء للوطن في قلوب أبنائنا وبناتنا لرد الجميل للوطن الذى قدم لنا الكثير فالإحسان بالإحسان وهذا ما حثنا عليه ديننا الإسلامي وذلك عن طريق تقدير وإحترام ممتلكات الوطن فالمدرسة وما تحتويه من أثاث وأدوات خاصة بالتعليم تعد من ممتلكات الوطن فيجب علينا تعليم الطلاب بالمدرسة المحافظة عليها وعلى نظافتها ونظافة الشوارع العامة وعدم رمي الأوساخ والمخالفات فيها فهذا جزء من حب الوطن وحب الوطن من الإيمان”..
ومما جاء في خطبة الثانية:” الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صاحب الخلق العظيم، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأردف الشيخ قائلاً:” ما زالت سياسية الهدم والتهجير وإغتصاب الأراضي منذ قيام هذه الدولة وحتى يومنا هذا في الجليل والنقب والمثلث والمدن المحيطة والعراقيب ودهمش وعاره وعرعرة وكفر قرع..”.
وتابع الشيخ:” تحيي الجماهير العربية في الوطن ذكرى يوم الأرض؛ يوم الأرض هو يوم الإنتفاضة الوطنية العارمة التي تفجرت في الثلاثين من آذار من العام 1976، على شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية في معظم القرى والمدن والتجمعات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، احتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، ومصادرة الأراضي التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الصامدين على أرضهم. كما شارك في إنتفاضة يوم الأرض.
كان السبب المباشر ليوم الأرض إقدام السلطات الإسرائيلية يوم التاسع والعشرين من شباط من هذا العام، على مصادرة نحو21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل ومنها عرابة، سخنين، دير حنا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها لإقامة المزيد من المستعمرات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب. وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين الداخل وخصوصا المتضررين المباشرين عن إعلان الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار. إن حب الوطن غريزة في النفس وهذا الإمام الشافعي رحمه الله يذكر موطنه غزة ويشتاق إليها:
وإني لمشتاق إلى أرض غزة وإن خانني بعد التفرق كتماني
سقى الله أرضاً لو ظفرت بها كحلت بها من شدة الشوق أجفاني
إن حب الوطن والأرض عند الفلسطيني واجب، وذلك لما لفلسطين من مزايا كثيرة، فهي مهد الحضارات ومنطلق الرسالات، واليها أسرى برسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ومنها عرج به إلى السماوات العُلى، وفيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأحد المساجد التي تشد إليها الرحال. عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”؛ فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة.”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:اشكر القائمين على موقع بقجة كفرقرع ،ونحن بالاردن نتابع اخبار البلد،والذي يزيدنا شوقا خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ عبد الكريم مصري من مسجد عمر بن الخطاب في كفر قرع وفضيلة الشيخ صابر زرعيني ،لهم منا كل التحية ،بالاضافة الى مصور بقجة، الذي نعتب علية بتقصيره عن تصوير الاحبة بالمسجد، حيث كان بالسابق قبل تحسين موقع بقجة الجديد افضل من الان، حيث كنا نشاهد العديد من الصور، املا ومتمنيا لكم المزيد من التقدم والنجاح وتلبية محبي ومتابعي موقع بقجة بحلته الجديدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.