بعد ألاعتراف

بعد ألاعتراف..اتفاق وأئتلاف

وألاصطفاف سوية قبل ألانعطاف

وكي لا تكون دولة ….

حبرا على ورق…!

تحترق في أول مفترق…

ويبقى ألاختلاف..!!

فنحن فئات..منظمات..وفصائل لا تتعدى ألمئات

وشعب مهجر في ألشتات..وألمخيمات

ولا زلنا نقف على أطلال ألذكريات

ونحن هنا ..ألشعب وألنكبة ..ألحرية..ألصمود وألثبات

ووكلنا ألعظيم أن نبقى حماة

وتبقى لنا ألحرية..أمنيات

رغم تشردنا وتعددنا..

ورغم عرب ألابار ..وألبارات..!!!

ورغم توالي ألنكبات..

ومنذ أول نكبة ..تعلمنا أننا لسنا هواة

واننا في قلب ألصراع..فأما ألحياة وأما ألممات

وأما ألثبات وأما ألسبات…..

بعد ألاعتراف فرصة لحزب ألثبات

فلا حياة بلا وحدة ولا وحدة بلا حياة

فكفى ..للأهات وألخلافات وألمعاناة

مكتوب علينا ألمقاومة..في ألساحات..وفي سجود ألصلاة..

فألميازين ستتغير وألحكام والقضاة..

ستتحقق ألامنيات ..ولكن لا تنتظروا ألمعجزات..!

فألواقع يصنع ألحياة..وألخالق يحق ألثبات

وسنحلم بغد أفضل كي لا نبقى امعات..!

هي فرصة وأن تأخرت..وقبل ألفوات..

لأنه بعد حين لن يبقى لنا ألا ألفتات…!

وستغلق ألدوائر علينا ونبقى في دائرة ألنكبات

"ألأن ألأن وليس غدا"..

ألوحدة طريق ألحريات

فبعد ألاعتراف خطوة أولى سوية..

تتبعها خطوات

وبعدها الى طريق ألتحديات وألنجاة