حنين
تاريخ النشر: 10/01/13 | 1:07" قصيدة من وحيِ فيلمٍ يابانِي ، ظهرت أول مرة في مجموعتي الشعرية الثالثة " عطر فاطمة "وسأعبد نشرها في آذار القادم ضمن مجموعة " قصائد مختارة " .
في أمسِ كنتُ جالسًا في حاكورَتي
رَأيْتُ بَيْتًا مُضاءًا بنورٍ خافِتٍ
كانَ يَظْهَرُ في أعلى الجَبَلِ
وَسْطَ غابَةٍ تَسْكُنُه امْرَأةٌ عجوز تُذَكِّرُني بأمّي
أضاءتْ ذاكَ الْبَيْتَ بنورٍ خافِت
وروت قِنْديلهُ بِزَيْتِ حنينٍ كان يُشْعِلُها
عَلَّ وَلَدَها الغائبَ يومًا يعود
واعتادتْ تَقولُ لِمَنْ في أذْنِهِ سَمْعٌ :
" يا سَعْدَ مَنْ لَهُ غائِبٌ ويوما يعود " .
طالَتِ الْغُرْبَةُ وماتَتِ العَجوز
وقد أوْرَثَتْ أحفادها قطراتِ زَيْتِ حنين
فظَلَّ البَيْتُ مُضاءًا بنورِهِ الخافِت .
القصيده كثيييييير حلوه