وصيةُ الخلان
تاريخ النشر: 29/04/15 | 0:20أتوقُ اليكِ حبيبتِي وفي صدرِيَ مِنَ الحُبِّ بُرْكانْ
أرسِلُ لَكِ شوْقِي مَعَ النَّسيمِ وَعِطْرِ البَيْلَسانْ
أموتُ في ورْدِ الخُدودِ وفي الشفاهِ الحُمْرِ كالرُّمَّانْ
حَماكِ اللهُ حبيبتِي مِنْ كلِّ مَكروهٍ وَمِنْ غَدْرِ الزَّمانْ
لا تجزَعِي لِما يعتَرِي الشامُ والبِلانْ
شعيبُ يَحْميكُم والأنبياءُ وسيدي سلمانْ
لكِ مني ألفُ قبلةٍ أرسلها مِنَ الجليلِ إلى حَوْرانْ
عاشتْ سويداءُ القلبِ وعاش أحفادُ سُلْطانْ
عاشتْ بلادُ الشامِ تاجُ العُروبةِ وَزينَةُ البُلدانْ
لكِ يا شامُ مني أغلى تحيَّةٍ مكللةٍ بالياسَمينِ والرَّيْحانْ
سيظلُّ اسمُكِ مرفوعًا بجاهِ الأنبياءِ والخالِقِ الرَّحمانْ
هذي رسالتي اليكِ حبيبتي فاحفظيها وَصِيَّةَ الخِلانْ.
شعر كمال ابراهيم