الرئيس عباس يمنح الكاتب محمد علي طه وسام الاستحقاق والتميز
تاريخ النشر: 11/01/13 | 7:52
في احتفال بهيج أقيم يوم الأحد الفائت في قصر الرئاسة في بيت لحم، منح رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز للأديب محمد علي طه. جاء ذلك تقديرا لجهوده في مجال الإبداع الأدبي وتميز قصصه ورواياته في التعبير عن ارتباط الفلسطيني بأرضه وتمسكه بهويته ودفاعه عن حقوقه، وهو ما عبر عنه أيضا في نشاطه السياسي والوطني.
وقد رحب الكاتب يحيى يخلف رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، بكلمته الافتتاحية للحفل بجميع الحضور والمشاركين مثنياً على دور المحتفى به قائلاً: الثقافة الفلسطينية مساحتها أكبر من مساحة الجغرافية وهي في الوطن والشتات والمهجر وداخل الخط الأخضر. وأضاف: تتميز ثقافتنا داخل الخط الأخضر بخصائص وقيم عالية مرجعيتها التشبث بالأرض والبقاء والتعبير عن الهوية والكفاح من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام والمساواة ومقاومة العنصرية. وفي هذا المناخ برز الكاتب محمد علي طه وعبر عن هذه المعاني في قصصه ورواياته التي عكست كل الخصائص الفنية والإبداعية.
تم تحدث المكرم الكاتب محمد علي طه شاكراً رئيس دولة فلسطين محمود عباس: والكاتب الكبير يحيى يخلف والأصدقاء اللذين شاركوا في حفل التكريم الذي يؤكد احترام الهوية وتجدد العزم على الحفاظ على أبعادها الروحية والفنية وتعمق أهمية الرسالة التي يتحمّلُ الأديب عبأها، ليكون أهلاً للتكريم.
شارك في احتفالية التكريم كل من: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مدير مكتب الرئاسة د. حسين الأعرج، مستشار الرئيس مجدي الخالدي، وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة الثقافية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما شارك في الوفد:عضو الكنيست محمد بركة والكاتب عصام خوري مدير مؤسسة محمود درويش في كفر ياسيف والسيدة أم علي زوجة المكرّم وعدد من أبنائه وأحفاده.
استحق ويستحق المربي والاديب محمد علي طة {ابو طه} اوسمة ارفع واعلى . ولكن اوسمتهة علقت على رؤس طلابة الذين تعلمو منه اللغة العربية وحب الانتماء للعروبة – ميزه وميز طلابة عندما يتحدثون العربية لايخلطونها بكلمات اجنبية وعلمنا اننا اصحاب قضية وان همنا كبير
كل من تتلمذ على يدة مميز بتصرفاته ومواقفة ومن اقوالة التي لا انساها
{بورك الشباب الطامحين وخزي الشباب القنع} كم نفتقر اليوم لابو طه وامثالة اطال اللة بعمرة وانعمة بالصحة والعافية ..
خريج الكلية العربية الارذكسية سنة 1989