في الطريق نحو رابطة التنمية البشرية
تاريخ النشر: 11/01/13 | 7:55لأن مجتمعنا يستحق الأفضل ، تقوم هذه الايام مجموعة من الاخصائيين بالاضافة الى مجموعة من دارسي علوم التنمية البشرية لدى المدرب العالمي هاني طه بإقامة رابطة التنمية البشرية الأولى في البلاد التي تحمل رسالة واضحة مفادها " لننقل الناس نحو الافضل " .
وجاءت هذه البادرة الرائعة بعد تذوق روح هذا العلم بأسلوبه الصافي في دبلوم التنمية البشرية الاول في البلاد وبعد مشاركة عدد من الأخصائيي التربويين والاقتصاديين والنفسيين ورجال الفن والمسرح ورجال اعمال وسيدات أعمال وأخصائيات صحة وأهل شريعة وربات منزل ومعلمات مدارس ورجال مجتمع وإصلاح ومساهمة رجال قانون ومحاسبين ولفيف من المبادرين والمؤيدين للفكرة ، الذي رأوا الخير في هذا النهج لتطوير النفس والمجتمع ولمسوا الطريقة المبدعة المؤدية الى العمل المثمر التي يقدمها هذا العلم النافع .
وعقد حتى اليوم لقائين لوضع خريطة عمل مستقبلية للرابطة وللإعلان عن نشاطاتها وفعالياتها ومسارها القانوني الواضح ولتكون النواة الأولى لتشكيل مشاريع التدريب والتطوير بمباركة مؤسسات التدريب العالمية وبمساهمة المركز العالمي الكندي .
وستشكل هذه الرابطة سقفا أعلى لمشاريع التنمية البشرية والتدريب كما ستكون نواة لأكاديمية تطوير القدرات البشرية العربية الأولى في البلاد ، والتي لا تستند بسقفها المهني الى المستوى المحلي فحسب بل هي مستندة الى العطاء المستمر لمؤسسات التدريب العالمية .
وقد وضعت مرحلة الإلهام في خطة الرباطة فقد سجلت رسالتها ورؤيتها للخمس سنوات القادة وقائمة غايتها الكبرى ، والقيم التي تحكم الرابطة وتوجه عملها .
وكانت هذه المرحلة قبل الأخيرة للإعلان عن نشاط الرابطة وتسجيلها الرسمي والإنطلاق برحلتها القادمة .
ولا يسعنا إلا ان نبارك هذه الخطوة التي تسعى بعد ان اطلعنا على رسالتها الى تقليل الفجوات في مجتمعنا والتخفيف من معاناة الاسر ومشاكلها الزوجية وتوجيه طلاب الجامعات الى المواضيع الدراسية النافعة وارشاد وتأهيل المقبلين على الزواج ، وتعزيز طلاب المدارس بالقيم التي تحافظ على إبداعاتهم ، وتخريج أخصائيين في المجال ، ودعم مبادرات الاعمال وتوجيهها وبناء إهتمام بأشياء عظيمة قد نجد انفسنا لم نعد نعيرها الأهتمام .
وبإختصار هي مظلة من مظلات النجاح والسعادة الواسعة لمجتمعنا ، ستضيف نكهة النجاح والسعادة لكل من يلتحق بنشاطاتها . فالدعوة مفتوحة أمام الجميع من كليات وأصحاب إختصاص للإنضمام تحت سقف هذا الركب لنحقق النفع لنا ولمجتمعنا . أذكر نفسي وأذكركم بحديث رسول الله صلى عليه وسلّم " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .
وما جاءت هذه الرابطة لتختبر قدرات مجتمعنا بل هي مؤمنة بقدراته ، فإن قناعاتها تقول :
o أن الانسان أغلى ما نملك وان الاستثمار به هو رأس المال الحقيقي (ولقد كرمنا بني آدم).
o أن كل انسان يحمل قوة نجاحه في داخله تؤهله للوصول الى الهدف اذا تم الكشف عنها وتعلم كيفية استخدامها . ( كل ميسر لما خلق له).
o أن الرؤية المستقبلية هي حلم ولكن النجاح برنامج عمل يمكن تعلمه والعمل به ليصبح عادة من العادات الشخصية (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم).
o يمكن للإنسان أن يصل الى التغيير نحو الافضل اذا بدأه من داخله ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
بقلم: محمد اغبارية
بأسم مجموعة التنمية البشرية
رائع جدا انتم نافعون حقيقون وننتظر المشروع بشوق