إفتتاح المقر الانتخابي لحزب العمل في كفر كنا بمشاركة ناديا حلو وبنيامين بن إليعيزر
تاريخ النشر: 13/01/13 | 4:30تم يوم أمس السبت افتتاح المقر الانتخابي لحزب العمل في منطقة الناصرة وذلك في منزل فتحي أمارة الكائن في مدينة كفر كنا وذلك بمشاركة عضو الكنيست بنيامين بن إليعيزر وعضو الكنيست السابقة مرشحة حزب العمل ناديا حلو. وشارك في الحفل العشرات من سكان كفر كنا والمنطقة إضافة إلى ناشطي الحزب فتحي أمارة ورئيس مجلس كفر كنا السابق ربحي أمارة.
وفي مستهل كلمته التي ألقاها عضو الحزب بنيامين بن إليعيزر أكد على "ضرورة العمل سويا من أجل كبح الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو لأن استمرار بقائها يعني إدخال الدولة جميعا بما فيها العرب واليهود في دوامة من المصير المجهول لأربع سنوات أخرى لذلك فإن المطلوب الآن ما هو ضروري لنا جميعا وهو زيادة ققوة حزب العمل في الدولة من أجل إكمال المسيرة التي بدأها الحزب إبان رئيس الحكومة الأسبق إسحاق رابين".
وأضاف بن إليعيزر في كلمته: "حزب العمل ومنذ عهد حكومة رابين عندما كنت وزيرا للإسكان آنذاك أستثمرنا مليارات الشواقل في البنى التحتية والتعليم ليس في الوسط اليهودي فقط إنما في كافة البلدان العربية. عندما بدأنا مسيرة السلام مع الفلسطينيين فإننا جميعا قطفنا هذه الثمار عربا ويهودا. لذلط لا بد من التكاتف سويا مجددا من أجل مواصلة ما بدأناه إبان حكومة رابين وتوقف بعد اغتياله الآثم. نحن الحزب الوحيد الذي ساعد المواطنين العرب أكثر من أي حزب آخر، لذلك لا بد من استعادة هذه القوة وفقط يمكن ذلك من خلال صناديق الاقتراع".
من جانبها قالت عضو الكنيست السابقة ناديا حلو في كلمتها إن "حزب العمل يعالج اليوم القضايا الاجتماعية، العدالة، الأمن الاقتصادي وخاصة في مجال العمل. فهذا الموضوع المركزي يهم جدا الوسط العربي الذي يعاني من نسبة عالية من الفقر ومن فجوات اجتماعية عميقة في جميع مجالات الحياة اليومية والمجتمع العربي سيكون المستفيد الأكبر طرح حزب العمل في خطته الاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت عنها زعيمة الحزب شيلي يحيموفيتش. كما أنها لا يجب أن ننسى أن حزب العمل كان دائما الرائد في دفع عملية السلام وما زال حتى اليوم اللاعب المركزي في هذا المجال حيث استمعنا الى تصريح زعيمة حزب العمل والتزامها الشديد لدفع عملية السلام على قاعدة دولتين لشعبين".
وأضافت ناديا حلو: "حزب العمل اليوم هو البديل الوحيد لقيادة الدولة وتركيب الحكومة والبديل الوحيد للتطرف الذي حصل اجتماعيا وسياسيا فهناك إمكانيتين فقط إما أن نقود الدولة أم نقود المعارضة. ونحن كمجتمع عربي يجب أن نتجند جميعا من أجل دعم الحزب في الانتخابات الوشيكة لأننا العنوان الوحيد للاستثمار وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن العربي في البلاد".
وتحدث في الحفل أيضا الناشط الحزبي فتحي أمارة الذي "ثمن عاليا دور حزب العمل في السابق في مساعدة المواطنين العرب في العديد من القضايا الشائكة التي يعاني منها، وناشد الحضور بالتصويت للحزب لأنه هو الحل المستقبلي الوحيد لإنقاذنا من الحكومة اليمينية الحالية".