بيان قائمة التوحيد أم الفحم حول تعقيب البلدية

أصدرت قائمة التوحيد بيانا صحفيا ردت فيه على الرد التوضيحي لاستجوابها حول تخلف البلدية عن دفع حقوق الموظفين، وقد جاء في بيان التوحيد:
أهلنا في أم الفحم: طالعتنا إدارة بلدية ام الفحم ظهر اليوم برد توضيحي على إستجواب التوحيد حول هضمهم لحقوق الموظفين وتخلفهم عن دفع مستحقاتهم، إننا في قائمة التوحيد إذ نرى أن هذا الرد هو رد هزيل ولا يرتقي الى مستوى سلطة مسؤولة عن ما يربو عن 50 ألف فحماوي. وإننا إذ نبدي استغرابنا من إنزعاج البلدية عن وصول الأمر الى الإعلام!!! وهنا حُقَ للتوحيد ولكل مواطن فحماوي أن يسأل: لماذا تثار حفيظة بلدية أم الفحم حين يصل الأمر الى الإعلام والذي يعني بمضمونه أنه وصل الى الجمهور ؟؟؟. لماذا تخشى إدارة بلدية أم الفحم من الجمهور أن يعرف الحقيقة وما الذي يدور في أروقة إدارة البلدية ؟؟؟ نحن هنا نتذكر ردهم على إستجواب الأخ المحامي لإياد زيد قبل عدة أسابيع وقد ردوا عليه أيضا بالمثل وأبدوا إستغرابهم من وصول الأمر الى الجمهور الفحماوي عبر وسائل إعلامه المحترمة.
أعزتنا في أم الفحم: تعترف إدارة بلدية أم الفحم ضمنيّا بما أسموه “الرد التوضيحي” بأن مياهها عكرة حين إدعت بهتانا وإفكا أن قائمة التوحيد تصطاد في المياه العكرة !!!.
وعن هذه النقطة نقول:
1. قائمة التوحيد أسمى من أن توصف بهذا الوصف المردود عليهم، وإن ما كشفنا عنه ما هو إلا إجتهادا منا لتبيان بعض من الحقائق المعيبة الدائرة في أروقة إدارة بلدية أم الفحم.
2. إيمان قائمة التوحيد بمسؤوليتها الجماهيرية قادتها – ومنذ اللحظة الأولى لعلمها بحصول خلاف بينها وبين لجنة العمال حول دفع المستحقات وبعد علمها أيضا أن الأمور قد تخرج عن السيطرة لجهة خروج موظفي البلدية الى نزاع عمل- الى المبادرة بعرض وساطة بين الطرفين تفضي الى إتفاق شامل وواضح ينهي الأزمة بين الطرفين. وقد بُنيت هذه المبادرة على أساس العلم المسبق أن حصول خلاف بين البلدية وموظفيها يعني المس بالمنظومة الإدارية والتنفيذية لعمل السلطة المحلية. فمنعا لحدوث هذا الخلل، قمنا بالمبادرة لحل الأزمة.
3. علمت قائمة التوحيد منتصف شهر 4.15 أن إدارة بلدية أم الفحم لم تدفع أشهر 11و 12 من العام 2014 اضافة الى أشهر 1 و 2 و 3 من العام 2015، ولا نعلم إن تم دفع المبالغ ما بعد منتصف شهر 4.15، وعليهم إثبات ذلك بالمستندات والوثائق.
4. وهذه النقطة في غاية الأهمية: تحاول بلدية أم الفحم،عبثا، أن تفرق بين موظفيها عبر الفصل المتعمد، والغير بريء، بين موظفيها، فهي تتعامل مع الموظفين العاملين بأقسام البلدية والذين لهم لجنة عمال ممثلة وبين قطاع المعلمين العاملين في المدارس الثانوية والذين أيضا لهم لجان تمثيلية في كل مدرسة ومدرسة.
5. تجاهل رد البلدية ” التوضيحي”، عن سابق عمد،ما ركز عليه إستجواب التوحيد حول موضوع الغرامات الباهظة التي دفعت، عن حجمها وتفاصيلها، وهنا أيضا نتحدى البلدية أن تخرج مستندا يوضح ذلك للجمهور الفحماوي. وننوه هنا الى أننا نطالب بتسديد الغرامات لمن يتحمل المسؤولية المباشرة بشكل شخصيّ.
6. إن قائمة التوحيد تنظر بعين الخطورة الى قضية عدم تسديد حقوق الموظفين بالمواعيد والخطورة هذه تنسحب أيضا على قلقنا من الغرامات الباهظة التي تدفع والتي تثقل على كاهل الميزانية وبالتالي يأتي دفع هذه الغرامات على حساب الخدمات والمشاريع التي يجب أن تقدم للمواطنين في أم الفحم.
7. وهذه النقطة أيضا غاية في الأهمية: يتبيّن لقائمة التوحيد أن ما نشر في التقرير المفصل للرقابة من وزارة الداخلية لسنة 2013 أن بلدية أم الفحم معتادة على التأخر في دفع المستحقات مما يضطرهم الى دفع الغرامات الباهظة ( ص 28 – بند رقم 7 من التقرير المفصل للرقابة من وزارة الداخلة – مرفق). ويشير هذا البند بشكل واضح وجلي الى أن دين بلدية أم الفحم للجهات الإلزامية المعنية ( إستكمال وتقاعد ) قد زاد وكبر مقارنة بالسنوات السابقة وان زيادة هذا الدين منبعه عدم دفع حصة البلدية لهذه الصناديق.
8. إذا لم تقدم لنا إدارة البلدية الأجوبة الشافية والواضحة حول أسئلتنا الثمانية التي وردت في الإستجواب، فإن قائمة التوحيد ترى أنها معنية في متابعة الأمر وفق الإجراءات والنظم القانونية السائدة والمتبعة.
أهلنا في أم الفحم:
تجدر الإشارة الى أن قائمة التوحيد كانت قد تقدمت خلال الشهور الماضية بالعديد من الطلبات لإدارة البلدية، الا أن هذه الإدارة مارست المماطلة ولم تسلمنا الى اليوم أي من طلباتنا المتعلقة بكثير من المستندات المهمة والتي تكشف بعض الأمور الواجب فهمها لنا وللجمهور الفحماوي.