ندوة حول قصة “جزيرة آدم” للمحامي محمد يحيى
تاريخ النشر: 03/05/15 | 19:41بمبادرة من مجموعة “مجال وأفعال” وجمعية نساء وآفاق اقيمت مساء الجمعة في “ديوان العداسة” بمركز الابحاث والعلوم في كفرقرع ندوة ثقافية لمناقشة قصة “جزيرة آدم” للمحامي محمد غالب يحيى، حيث تولى عرافة الندوة الأديب لؤي مصالحة فاستعرض اسلوب القصة وفلسفتها وتناول الجانب التاريخي والبعد الثقافي للقصة مسهباً في الخلفية الادبية العالمية، وقال ان علاقة اسلوب قصة الكاتب محمد غالب الخالص تضمنت بعض النقد من باب تحسين الاسلوب وتطويره، وأن القصة تحمل فمر انساني وتتحدث مع مدينة فاضلة من باب الاوتوبيا تلامس الواقع في الوقت ذاته.
وتحدثت المربية ختام جبارين والتي واكبت كتابتها وتطرقت لاسلوب الحبكة وتعدد الشخصيات في القصة، كما وشارك الأستاذ محمد صبيح بمداخلة محاولا تفسير رموز الأسماء في القصة والجوانب الأبداعية والتاريخية ورمز الدولة الاسبانية والاندلس والمحيط الهادئ.أما الأستاذ فؤاد كبها فقد شارك بمداخلة مطولة تناولت البعد التاريخي للقصة متمنيا المزيد من الابداع والكتابات.
وقد شارك في الندوة العديد من محبي الأدب والابداع من وادي عارة والناصرة ومديرة كلية الأفق السيدة هدى سلامه.
كل الاحترام للاخ محمد غالب يحيى على كتابته ونشره للرواية. آمل ان يواصل مسيرته الابداعية وأن نقرأ له المزيد من الروايات مستقبلا.
كل الاحترام والى الامام.جميلة هذه النشاطات في بلدنا.
كل الاحترام والى الامام
كل الاحترام للاخ محمد يحي , متمنيا لك التوفيق والنجاح والى الامام , وان نرى لك ابداعات اخرى
تحياتي لكم اخواني وشكرا لكل من ساهم ودعم وشاركنا.دمتم بخير
اعجبني الاسلوب الراقي في تناول قضايا واقعية وان كانت من نسج خيال الكاتب محمد غالب والامور تعكس مدى انسانية الفكر الانساني الحضاري. استمر وابدع .
في قصة ” جزيرة آدم “يجعلنا الكاتب المحامي محمد عالب يحيى نحلق في الأعالي حيث تتجلى إنسانية الكاتب بوضوح من خلال رسمه بالكلمات لحياة ليست بمستحيلة تضم جميع فئات المجتمع ومختلف الثقافات والديانات ليأخذنا إلى عالمٍ ساحر آسر تتوفر به كل مقومات الحياة الإنسانية والجمال بعيدًا عن أي بغض أو ظلم ,تفرقة أو عنصرية!! حب الكاتب للعدل وطموحه لأن يرى عالمًا تسود به العدالة الإجتماعية جعله ينسج أحداثًا آية في الجمال. بوركت أناملكَ ونحن ننتظر المولود الثاني والرواية القادمة إن شاء الله وليس فقط قصة قصيرة.إلى الأمام دائمًا وأبدًا.