الاحتفال بتدشين غرفة الطوارىء العاجلة في مدينة ام الفحم تحت رعاية نائب وزير الصحة

وأكد نائب الوزير لتسمان ان تكاليف اقامة هذه الغرفة الحديثة في خدماتها الطبية بلغت نحو اربعة ملايين شيقل , بالإضافة الى نحو مليون شيقل سنويا لتغطية خدماتها المختلفة .

واضاف ان هذه الخطوة تندرج في اطار سياسة وزارته بمعاملة الوسط العربي على قدر المساواة مع الوسط اليهودي , وسد النواقص التي يعاني منها هذا الوسط في مجال الصحة , مشيدا بالجهود التي بذلها النائبان الطيبي واغبارية في اثارة وطرح الموضوع والضغط على الوزارة في التعجيل لاخراج الفكرة الى حيز التنفيذ .

كما أكد لتسمان اهمية التعاون بين الوزارة وبين صناديق المرضى لتقديم افضل الخدمات الطبية في حالات الطوارئ وبشكل يومي من الساعة السابعة مساء حتى الساعة السابعة صباحا , بما في ذلك العمل خلال ايام الجمعة والسبت والاعياد.

وأشار لتسمان الى انه اختار موعد المشاركة في افتتاح هذا المركز قبل اسبوع من انتخابات الكنيست القادمة من منطلق انه لا يتوقع ان يكسب اصوات لحزبه من الناخبين العرب , وعادا بافتتاح المزيد من هذه المراكز في انحاء الوسط العربي وخاصة في شفاعمرو وسخنين ورهط وغيرها من البلدات العربية .

بدوره اعرب رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان عن جزيل شكره وباغ تقديره لنائب الوزير لتسمان على تجاوبه مع احتياجات المدينة على الصعيد الصحي , بما في ذلك افتتاح مركز الاسعاف الاولي التابع لنجمة داوود الحمراء قبل نحو عامين , وافتتاح مركز للدياليزا قريبا .

كما طرح الشيخ خالد حمدان جملة من المطالب بغية تحسين الخدمات الصحية والطبية المقدمة لعموم الاهالي في ام الفحم , شاكرا النائبين اغبارية والطيبي ولكل من كان له الدور من اجل افتتاح هذا المركز الحيوي والهام الذي يسد نقصا كبيرا عانى منه السكان حتى الان اثر انعدام الخدمات الطبية بمستوى مماثل لغرفة الطوارىء المتقدمة .

وتحدث في الاحتفال ايضا النائبان اغبارية والطيبي فأكدا على مدى تجاوب نائب الوزير لتسمان مع احتياجات الوسط العربي في مجال الصحي بفضل تعاليه عن الاعتبارات السياسية والحزبية التي تمليها سياسات سائر الوزارات في الحكومة .

هذا وقد انتقل الحضور بعد هذا الاحتفال , الذي تولى عرافته مدير المركز الجماهيري محمد صالح اغبارية , الى مركز النور الطبي تحت مسجد ابو عبيدة في وسط المدينة والذي فاز بمناقصة تشغيل هذه الغرفة الجديدة لمدة سنة في مقره على ان ينقلها بعد ذلك الى المستشفى التمريضي الذي اقيم مبناه بالقرب من قسم الهندسة التابع للبلدية في حي الباطن في المدينة.