كلمتين وبسسس الحلقة الثامنة
تاريخ النشر: 15/01/13 | 4:28اذا نطق فلا تجبه *** فخير الاجابة له السكوت
المتسلقون
ان المتسلق على ازري وازرك يحتاج الى ركلة ترميه على الحطب.
كثير من الناس يعتبرون انفسهم انهم هم الذين يفهمون.
واما الباقي الذين يعارضونهم في الرأي هم جاهلون، على ماذا ولماذا لا نعرف ؟!
اما كيف يظهرون ذلك فنحن نعرف ولكن معظمنا يُحرف، واما ان يسكت وهذه طريقة الاهمال وهي طريقة سليمة لان الجدل مع هؤلاء لا يجدي نفعا، وقد ينتج من الحوار كراهية شخصية نحن في غنى عنه.
ولهذا يمكن ان نصمت وبدون جدال ونعطي المجال لحمدان يصول ويجول في الميدان كما يشاء مرة، ومرتين وثلاثة حتى يجد نفسه بدون سامعين او مشجعين واما الزمرة التي تبقى من هؤلاء المشجعين لحمدان حتما سيكون مصيرها كحبة الرمان ويقوم هذا المتسلق في فرفطتها وتفتيتها الى حبيبات متباعدة غير متناسقة ويجمعها ليعصرها ويشربها دون عناء.
والسؤال هو من هو المذنب في كل هذه العملية؟ هل المتسلق المزعوم او الجمهور المؤيد على الخير والشر؟! وانا اعتقد ان الزمرة الفاسدة هي التي تصع من الزعيم فاسدا يستعمل طريقة القيل والقال وتبا لهم.
وعندما تجتمع هذه االعناصرا وتنجح في مأربها دون ان تحسب حساب للرأي الاخر تراهم يتهامسون ويدعون انهم حاملو مبادئ الفروسية مثل كتم الاسرار وشرف الكلمة والوقوف الى جانب الضعيف وعدم الغدر واذ بهم يسقطون في اول امتحان لا يحفظون سرا بل يختلقون الكلمات البذيئة ولا يحافظون على شرف الكلمة ويقفون مع الجار ذي الجنب البعيد ويمدحون الساقطين ويحطون من قيمة الناجحين الذين وصلوا بعرق جبينهم
نقول لهؤلاء : لا نمات عيون الجبناء
اتعرفون ما هي صفات الصعاليك!؟
1- كتم الاسرار لان كشف الاسرار من الشنار
2- الوقوف الى جانب الضعفاء وبدون منّة
اغاثة الملهوف والوفاء بالنذر3
ولتكن صعلوكا يتصف بهذه الصفات ولا تكن زعيما يحمل عكسها.