بالعمل والعلم والأخلاق ترتقي الشعوب والأمم
تاريخ النشر: 03/05/15 | 14:45“بوحي زيارة “الجيل الذهبيّ” في كفر قرع للأردن بين 25.4.15 – 29.4.15″ ……. ما أثلج الصدر في تلك الرحلة الممتعة المثرية هو ما شاهدناه وسمعناه عن الأردن البلد الشقيق. فقد اتّضح لنا أن الأردن هو بلد السواعد العاملة الغارسة البانية؛ فحقول الغلال المباركة، وبساتين الزيتون والفواكه، وحدائق الخضروات المتنوّعة، والبيوت والعمارات الجديدة، والمجمّعات التجاريّة العصريّة وو… كلّ ذلك يؤكّد ويبارك الإرادة القويّة، والجهود الجادّة، وحبّات العرق المتساقطة من الجباه العاملة المخلصة!
فعلى امتداد الشارع الممتدّ من المعبر الحدوديّ “الشيخ حسين” ومن منطقة الأغوار وحتّى العاصمة عمّان كحّلنا العيون بالمزارع والحقول والدفيئات والكروم التي تجسّد روح العطاء والانتماء!
وفي تجوالنا في ربوع الاردن تسنّى لنا مشاهدة المعالم الأثريّة الباقية التي يحتضنها هذا البلد الطيّب، فالمدرّج القديم والقلعة ومغارة أهل الكهف في عمّان والآثار الباقية في أمّ قيس وجرش وعجلون وو.. تلك الآثار تشهد على الماضي العريق الشامخ، وهي جديرة بأن تشحن النفوس بالطاقات والعزائم لصنع مستقبل أفضل وأنضر!
وممّا يلفت النظر، ويثير الإعجاب والتقدير، ما شاهدناه من الأعداد الكثيرة من المدارس والكلّيات والمعاهد والجامعات التي تنتشر على ثرى هذا البلد الطيّب لتخريج المواطن المتعلّم المثقّف المهنيّ الواعي، وكلّها تعتبر شهادة فخر لهذا البلد الصامد الآمن!
على ضوء ما شاهدنا وما سمعنا يمكن القول بثقة واعتزاز:
نمتلك التاريخ الغنيّ بالإنجازات والمعالم المُبهرة!
نمتلك العقول التي تخطّط والسواعد التي تعمل!
ونمتلك الأمل والإيمان بأن نستمدّ من الماضي العريق القوّة والطاقة لصنع حاضر ومستقبل كلّها رفاهية وسكينة!
فالعمل والعلم والأخلاق، والجدّ والإخلاص، والتعاضد والتكافل، والأمان والتسامح: كلّ ذلك لبناتٌ قويّة في بناء صرح الحضارة الشامخ الواعد!
أمّا الحديث عن رفاق السفر الطيّبين في هذه الرحلة فقد يطول، ولكنّني سأقتصر على ذكر بعض النقاط الاساسيّة:
شارك في الرحلة 100 شخص، وكنّا في حافلتين، وقد أشرف على تنظيم الرحلة قسم الرفاه الاجتماعيّ في السلطة المحلّية وإدارة جمعيّة “شيوخ وطموح” في كفر قرع، وقد رافقنا، معظم الوقت، مرشدون متخصّصون من الأردن أمتعونا وأفادونا بالمعلومات الوافية الدقيقة، وقد نزلنا في فندق عمان (قصر الشام) في حيّ الشميسانيّ.
سادت الأجواء الودّية بين الجميع، وقد التقينا مع رئيس السلطة المحلّية في وجبة عشاء مميّزة في مطعم “طواحين الهوى” واستمعنا إلى كلمات تشيد بالوفاق واللحمة بين أبناء بلدتنا الحبيبة كفر قرع، وتعترف بفضل الآباء والأجداد في الحفاظ على نسيج العلاقات الأخويّة الطيّبة، وبدورهم في تحقيق الإنجازات العمرانيّة والاقتصاديّة والثقافيّة في البلدة!
إنّنا في كفر قرع نعتزّ ونفتخر ببلدتنا وقياداتها الحكيمة، وبأجواء التسامح والتعاون فيها، فلا عجب أن تهفو قلوبنا للعودة إلى ربوعها، وأن نردّد ما قاله الأستاذ عبد الرؤوف قربي مربّي الأجيال وابن بلدتنا البارّ – أمّده الله بطول العمر والعافية – في قصيدته “ذكريات” حيث قال:
بلادي طيّب اللهُ ثراها – عشقتُ تُرابَها وسنا سماها
عشقتُ ملاعبَ الفردوس فيها – بيادرَها أزقّتَها رُباها
تذكّرني البيادرُ يومَ كانت – سعادتُنا بلا حدٍّ مداها
ولو خُيِّرتُ أنْ أحيا غنيًّا – غريبًا عن بلادي لا أراها
لقلتُ تعالَ يا فقرُ تربّع على – صدري فلن ارضى سواها!
والحمدُ لله، بلدتنا ليست فقيرة، بل غنيّة بأهلها الكرام المكافحين الطيّبين!
بقلم د. محمود أبو فنة
وين الحطه والعقال . تراثنا ومجدنا فيها نكن لها الاحترام ولكن اصبح شيوخنا يخجلون بها بالرغم انها رمز العروبه والاصاله اين انتم يا اجدادنا الطاهرين ،جعلتونا ﻻ نميز بين العربي والاعجمي ،الاردن ام التراث، فلسطين علامتها الاولى الكوفيه،اين هي فلو دخل الاشقاء الاردنيين الى موقعنا الحبيب لما عرفوا ان من في الصور هم فلسطينيين بل سيحسبونهم من دوله اجنبيه .
بالرغم من ذلك اكن لكم اهالينا كل الاحترام ويا ريت تشفقوا علينا وتعودوا تبهرونا بالحطه والعقال وكفاكم بالاستهزاء من من يتوج بها راسه ﻻني وللاسف رايتها امام عيناي وسمعتها باذناي وكنت اول من دافع وافتخر عن من توج راسه بها .
على كل حال فعاليه مباركه وعقبال ما نرى فعاليات مشابهه للشباب والاجيال القادمه حتى ﻻ ينسوا تراثنا الاصلي وشكرا
شكرًا للقرعاوي الحرّ على تعقيبه الحارّ، وأضيف:
الانتماء لشعبنا لا يتحقّق فقط من خلال العقال
والكوفية، ومع ذلك، نحن نبارك كلّ من يفعل ذلك!
مل معنى ترتقي الأمم
مرحبا موقع بقجه .كان ما يقارب 100 شخص وين باقي صور الاشخاص