مرشحة حزب العمل ناديا حلو بلقاء نسائي في عرعرة
تاريخ النشر: 15/01/13 | 5:50عقدت عضو الكنيست السابقة ناديا حلو لقاء نسائيا في منزل رئيسة منظمة نعمت النسائية في منطقة المثلث زهرية يونس وذلك في اطار لقاءاتها النسائية التي تجريها في مختلف أنحاء البلاد استعدادا للانتخابات الوشيكة الأسبوع القادم.
وشاركت في اللقاء العديد من الناشطات النسائية في المنظمة النسائية حيث أكدن على دعمهن الكامل لإعادة انتخاب ناديا حلو في الانتخابات القادمة لتصبح نائبة نسائية عربية في الكنيست القادم.وقالت زهرية يونس خلال اللقاء: "إنني على صلة بناديا حلو من سنوات طويلة جدا وبصراحة تامة وبكل صدق أقول أنها لم تخذلني أبدا وكانت دائما متجاوبة مع متطلبات العمل النسائي التي نطالب نحن بها جميعا لأنها تعود بالفائدة الكبيرة على تقدم مجتمعنا وتربية أطفالنا". وتم خلال اللقاء تناول مجمل القضايا التي تطالب بها النساء ومنها تحسين ظروف العمل وتوعية النساء العاملات العربيات في تلقيهن رواتب وفق القانون، وأيضا تم طرح قضية عمل المعلمات العربيات من منطقة المثلث والشمال اللواتي يتوجهن بشكل يومي للعمل في منطقة النقب، حيث طالبن بالعمل على ايجاد حل لهذا الإشكال من خلال توظيف كل معلمة في منطقة سكنها القريبة منها.
من جانبها أكدت مرشحة حزب العمل ناديا حلو أنها ستعمل وبكل جدية على حل القضايا التي تم تناولها، كما ذكرت أنها وعندما كانت في الكنيست في المرة السابقة بادرت إلى سن العديد من مشاريع القوانين النسائية أهمها زيادة مدة عطلة الولادة إضافة الى قوانين أخرى. وقالت إنها ستواصل بعد انتخابها مجددا في الكنيست عملها الدؤوب والمتواصل من أجل مصلحة النساء لأنها تعلم جيدا مدى معاناة هذه الشريحة في المجتمع بأكمله وبشكل خاص النساء العربيات.
وتابعت حلو: “من المؤسف حقا أن عدد النساء التي تتوجه إلى العمل في الوسط العربي لا يزال متدنيا جدا مما يؤثر سلبا على مستوى الاقتصاد لدينا، ولذلك ومن أجل خفض مستوى الفقر في أوساط العائلات العربية يتعين علينا جميعا دعم وتشجيع النساء على التعليم والدراسة والعمل لأن ذلك من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على رفع نسبة الدخل لدى العائلات العربية والذي بدوره المستفيد الرئيسي منه هم أبناؤنا لأنهم سيحظون عند ذلك بتعليم وتربية أفصل بكثير مما هو عليه الآن”.
وأكدت مرشحة حزب العمل ناديا حلو مجددا على “أن سد الفجوات التي يعاني منها المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي يجب أن تبدأ من خلالنا جميعا، ومن أجل تحقيق ذلك يجب دعم توجه وانخراط النساء في العمل بأي وسيلة تربوية ممكنة بتعاون مؤسساتي يومي وليس أن نجلس مكتوفي الأيدي وننظر إلى مسيرة التقدم في الوسط اليهودي ولا نقوم باتخاذ ما هو مطلوب منا في سبيل التقليل من هذه الفجوات بأكبر نسبة ممكنة”.كما حذرت ناديا حلو من إعادة تشكيل حكومة الليكود المتطرفة للحكومة المقبلة قائلة إن ذلك سيكون كارثيا على مصير مستقبلنا في هذه الدولة، عربا ويهودا.