بلدية الطيرة تستنكر التعرض للمدربة حنين أبو راضي
تاريخ النشر: 05/05/15 | 8:32أصدرت بلدية الطيرة بيان استنكار وإدانة للحادث الخطير الذي تعرّضت له المدربة والرياضية السيدة حنين أبو راضي، من خلال استهداف سيارتها الخاصّة، حيثُ أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه سيارتها بوضح النهار. وقد جاء في البيان الذي صدر مساء الأثنين 4/5/2015 التالي:
“باسم بلدية الطيرة رئيساً وإدارةً واعضاءً وموظفين وموظفات، ندين ونستنكر بأشد العبارات حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها المدرّبة والرياضية الفذّة السيدة حنين أبو راضي باستهداف مركبتها الخاصّة من قبل مجهولين بوابل من الرصاص، متجاوزين جميع الخطوط الحمراء والأعراف الدينيّة والأخلاقيّة، ودون مراعاة لأي اعتبار لمكانتها الرياضية المرموقة أو لمركزها المميز بين جميع الأهالي في المدينة.
إنّ بلديّة الطيرة التي تبنت ودعمت توجهات المربيّة والرياضيّة حنين أبو راضي، في تطوير ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وتعميمها بين جميع فئات النساء والفتيات، تقف وبشدّة معها لما تمثّله من قيم ومُثل رياضيّة عليا، وترفض أي اعتداء عليها مهما كان شكله ومضمونه، وخصوصاً أن كان الأمر يتعلّق بما تقدمه وتُنجزه في المجال الرياضي، وترى بهذا الاعتداء والاعتداءات المتلاحقة الأخرى التي تجري في الطيرة، تجاوزاً لكل الاعراف والتقاليد، وتهديداً يقض مضاجع جميع مواطني المدينة، ويمهد لنشر ثقافة الإلغاء والتهديد والوعيد وقمع الآخر، ويساهم في نشر الفوضى والخراب داخل مجتمعاتنا ومدننا، لفرض أجندة بالقوة والعنف، وارساء واقع جديد بعيد كل البعد عن روح تعاليم ديننا واسلامنا الذي يحضّ على تطورنا في كافة مجالات الحياة العلمية والاجتماعية والرياضية. كما ونطالب الشرطة في المدينة للمرة المليون بتحمل كامل مسؤوليتها بوقف تلك الأعمال البربريّة المُستنكرة من جميع شرائح المجتمع في المدينة، وكشف مرتكبي هذا الحادث المُستهجن دون تلكؤ أو تسويف، وعدم السماح لخفافيش الظلام بالعبث بأمننا وأماننا، واعطائهم المجال لتهديدنا وقض مضاجع أطفالنا وأولادنا، فلقد بلغ السيلً الزُبى.
بلدية الطيرة لن تسمح بإيقاف عجلة التطور والتقدّم وخصوصاً في المجال الرياضي منها، وسواء ان كان سبب الاعتداء متعلّق بتنظيم المارثون أو غيره، تؤكد على عزمها والتزامها بإقامة مسابقة الجري المارثون في الطيرة قريباً، وتدعو جميع الرياضيين والمواطنين إلى المشاركة فيه لإعطائه زخماً قوياً شعبياً يساهم في نشر ثقافة التسامح والمحبّة، ويقف ضد ثقافة العنف والجريّمة في الطيرة والمنطقة كلها”.