الجماهير العربية …. اخرجوا وصوتوا !

تاريخ النشر: 16/01/13 | 11:11

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات , ووفقا للاستطلاعات اقل من 50% من ذوي حق التصويت العرب ينوون التصويت . وفي الانتخابات الأخيرة كانت نسبة التصويت في الوسط العربي 53% فقط لا غير، مقابل حوالي 70% لدى الوسط اليهودي.

قامت جمعية صندوق إبراهيم بإجراء استطلاع من اجل دراسة أسباب الانخفاض الحاد الذي طرأ على نسب التصويت لدى المجتمع العربي في العقد الأخير والإشارة إلى عوامل يمكنها زيادة نسبة المشاركة مستقبلا.

شرح أكثر من 50% أنهم لا يؤمنون انه بإمكانهم التأثير على إجراءات اتخاذ القرارات في البلاد. قال الثلث أنهم لا يريدون المشاركة في اللعبة الديمقراطية لأنهم يعتقدون أن الديمقراطية الإسرائيلية لا تخدمهم كمواطنين متساوين.

السيد أمنون بئيري سوليتسيانو، مدير عام مشارك في صندوق ابراهيم، عقّب على نتائج الاستطلاع قائلاً: "حقيقة أن نسبة الممتنعين الأيديولوجيين عن التصويت ليست كبيرة وتصل الى 17% وفق نتائج الاستطلاع، وأن غالبية الجمهور العربي ينطلق من اعتبارات واقعية، هي أمر مشجّع جدا بحيث إذا اقتنع الناخبين العرب أن بإمكانهم أن يكونوا شركاء في بلورة الواقع في الدولة، وإذا اعتبرت الأحزاب الصهيونية الأساسية شركاء شرعيين، سوف تتغير الصورة وسيشارك العرب في الانتخابات. من ناحية أخرى، إذا بقيت الأمور على حالها ولم يتوجّه أحد إلى المصوّتين العرب بروح بنّاءة، من شأن نسبة اشتراك العرب في الانتخابات أن تهبط أكثر فأكثر"

على الرغم من اللامبالاة ردّ غالبية المستطلعون بشكل ايجابي حول مقولات مثل "كلما كانت نسب التصويت اكبر فسيكون للعرب تمثيل أكبر"

وذكر بروفسور مردخاي كرمينيتسير من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن "التفكير في أن قوى المدافعين عن الديمقراطية من العرب قد تقلصت يعتبر بنظري أمر مخيف ومقلق، حيث أن هذا سيضعف الديمقراطية الإسرائيلية. أنا اعتقد أن عدم التصويت يعني تعزيز القوى غير الديمقراطية. ويبدو لي أن هذا التوجه هو توجه غير مرغوب وغير حكيم، أن الأشخاص المتضررون من القوى غير الديمقراطية سيساعدونها عمليا بواسطة عدم مشاركتهم في الانتخابات".

محمد دراوشة، مدير عام مشارك في جمعية صندوق إبراهيم قال" المشاركة في الانتخابات هي التجسيد الحقيقي لمصطلح المواطنة، لا يمكنك أن تكون مواطنا وتطالب بتحقيق واجبات الدولة تجاهك بدون أن تكون شريكا في القرار. أنا اعتقد أن كل مواطن يجب أن يتحمل المسؤولية ويتوجه للتصويت، بغض النظر لمن سيصوت المهم أن يدلي بصوته".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة