رياض زعبي يعلن عن تأييده لعوبد نور لرئاسة مجلس اقليمي الجلبوع
تاريخ النشر: 06/05/15 | 9:26اعلن رجل الاعمال، رياض زعبي، من قرية الناعورة عن دعمه وتاييده لمرشح رئاسة المجلس الاقليمي الجلبواع، عوبد نور. وتكمن اهمية هذا التأييد لأن رجل الاعمال، رياض زعبي، 65 عاما، يعتبر ً من الشخصيات البارزة والمؤثرة والتي تملك القدرة على بلورة الرأي العام في قرى مجلس الجلبواع عام وعلى جمهور الناخبين بشكلٍ خاص.
وقال رجل الاعمال، رياض زعبي، أنّ قراره بتأييد المرشح عوبد نور، للم يات من فراغ وانما لأنه يرى فيه المرشح الأنسب، الذي يملك المهارات، ويتمتع بالقدرات اللازمة لتسلم مهام رئاسة وقيادة المجلس المجلس الاقليم. ” لا شك ان عوبد نور، هو قائد حقيقي يحمل رؤية مستقبلية، ويعرف جيداً الاحتياجات المتنوعة للمجتمع المحلي بشكل عام، والاحتياجات الخاصة للقرى العربية في الجلبواع بشكل خاص. عوبد نور هو رجل يتميز بألقِيَم والمبادئ، ويصغي للآخرين ويوُليهم الاهتمام المطلوب. من خلال معرفتي به ايقنت انّه يؤمن ببناء الانسان كهدف له وزنه وقيمته، ولذا انا واثق من انّه سيعمل على تعزيز وتوسيع المؤسسات التعليمية والتربوية والمراكز الجماهيرية، وعلى تحسين الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات ” هذا ما قاله، رياض زعبي، وهو من ابناء عائلة معروفة في منطقة الجلبواع بشكل خاص والبلاد بشكل عام، وشخصية تملك رصيداً اجتماعياً غنياً، وتتمتع بالخبرة في مجال العمل الجماهيري والسياسي، وقد انتخب في جيلٍ مبكرٍ لقيادة قريته ليمثلها امام المؤسسات المختلفة، وسخر من اجل المصلحة العامة وقته وقدراته وممتلكاته، وعمل على تطوير وتعزيز اواصر التعايش المشترك في منطقة الجلبواع ومنطقة المرج، ويحظَ باحترام وتقدير قدامى منطقة المرج ايضاً، وحتى بعد اعتزاله العمل السياسي ما زال عنواناً للوساطة وتسوية النزاعات بين المواطنين العرب في شمالي البلاد.
وكان رياض زعبي قد أيد في الانتخابات الأخيرة داني عطار الذي فاز برئاسة المجلس الذي اضطر للاعتزال بعد انتخابه مؤخراً للكنيست، وعن هذا الامر يقول رياض زعبي” داني عطار انتخب للكنيست وهكذا بقيت الكتلة بلا قيادة، وقد عمل نائيه،عيد سليم، مكانه في هذه الفترة، وتبين لنا انّه كان يبحث عن خليفة له حتى اختار أحدهم وهو عديم الخبرة وغير معروف بالمنطقة، وكل هذا دون علمنا ودون التشاور معنا. وهذا لا يعقل ولا يبدو جدياً، وهل هذه هي الطريقة الصحيحة لانتخاب الرئيس الذي سيقود 33 بلدة في الجلبواع، ويصبح مسؤولاً عن مصيرنا ومستقبلنا؟”. هكذا قال، رياض زعبي وقد بدت عليه سمات خيبة أمل واضاف ” نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وفي دولة ديموقراطية ولا نرى برئاسة المجلس منصباً ووظيفة فقط، وانما نعتبرها وكأنها تشبه رئاسة دولة صغيرة، ومن هنا أقول ان ان كل من لا يعي ولا يستوعب حجم المسؤولية التي تحملها رئاسة المجلس لا يستحق تأييدنا. ولذا اتوجه لجمهور الناخبين في بلدات الجلبواع، عرباً ويهوداً، واقول لهم ان مصيرنا بأيدينا، تعالوا نبني مستقبلاً افضل لنا ولابنائنا وللاجيال القادمة، تعالوا نبني مجتمعاً قوياً في الجلبواع يعتمد على التعايش المشترك، ويقوم على الاحترام المتبادل والمساواة بالواجبات وتكافؤ الفرص.نعم مستقبلنا بأيدينا وهذه هي رؤية عوبد نور، ولذا علينا جميعاً ان نصطف من حوله ونقف الى جانبه، ونؤيده كي نحقق الحلم معاً”.