“يوم التراث” في ثانوية غرناطه بكفركنا

بجو يملأه الفرح والسرور، ممزوجا بالفخر والاعتزاز أحيت مدرسة غرناطة الثانوية بكفركنا التراث الفلسطيني والحضارة العربية من خلال تنظيم يوما لتمجيد هذا التراث حتى لا يضيع هذا المخزون الثقافي، وبهدف انعاش ذاكرة الطلاب بماضيهم العريق والتعلم منه.
فدخل الطلاب صباحا الى المدرسة على أنغام الموسيقى الشعبية والأغاني التراثية، وقد ارتدى معظمهم الزي الشعبي الذي أضاف رونقا خاصا للمدرسة.
لتكون البداية مع محطات تم تنظيم الصفوف وفقها، اذ شملت فقرات متنوعة كشخصيات من بلادي، قصة الشجرة على لسان الحاجة ام محمد محاجنه، العلم في التراث، الفن الفلسطيني والأدب في التراث وغيرها وكانت جميعها من ابداعات الطلاب.
وبعدها انطلق الطلاب وطاقم الهيئة التدريسية الى ساحة المدرسة للاستمرار في البرنامج بعرافة الطالبين غاده أماره وشهد أماره. وبعد تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ألقى مدير مؤسسات غرناطة، الدكتور طه أماره كلمة حثت الطلاب على الحفاظ على التراث جيلا بعد جيل وأن يستكشف كل طالب أسرار وقيمة هذا التراث خاصة وهو بصدد بناء مستقبله كي لا ينسى ماضيه.
ومن ثم رحب بالشاعر موسى الحافظ الذي استلم فيما بعد المنصة ليلقي كلمة عن التراث والشعر وليطرب الحضور بأغان من التراث الفلسطيني، تفاعل معها الضيوف من المسنين وذوي الطلاب ولجنة مكونة من المفتش هاني كريدين والدكتور فؤاد شامي والسيد فهد دهامشه، مدير قسم المعارف، ومدير مدرسة البيادر الأستاذ محمد طه.
ومن ثم استمعوا الى فقرات متنوعة كإلقاء أشعار وقصائد ومسابقات في المعلومات العامة، كما وشاهدوا معرضا للفنون الفلسطينية احتوى على صور وأدوات تراثية. وفي الختام، تم تكريم كل من الشاعر موسى الحافظ وعازف اليرغول ناجي خطيب، من قبل مديرة المدرسة فهيمه أماره والدكتور طه أماره.
وقد شكرت المديرة كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم من طلاب ومعلمين ومركزين، وأعربت عن رضاها وسعادتها بتألق المدرسة وتميزها كالمعتاد في انتقاء أجمل الفقرات التربوية الهادفة.