رئيس بلدية الطيرة يشارك بمؤتمر بالمغرب

بمشاركة رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي وعدد من رؤساء وممثلي بلديات مدن عربية ويهودية، أقيم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب يوم الثلاثاء الماضي مؤتمر “التوفير في استخدام الطاقة” بحضور وفد من الاتحاد الأوربي، وممثلي عدد من الدول العربية كلبنان، تونس، فلسطين، الجزائر، الأردن، ومصر بالإضافة للوفد المغربي المُضيف. وقد ضمّ وفد البلاد إلى جانب رئيس بلدية الطيرة رؤساء بلديات رأس العين وكفار سابا ومعليا، وقائم بأعمال ايلات والعين والرملة، ومساعد رئيس بلدية شفاعمر.
اشتمل المؤتمر على عدد من أوراق العمل التي عالجت أنظمة ووسائل تطوير وترشيد استخدام الطاقة، وتحسين الأداء بتنفيذ المشاريع الخاصّة في الدول والمدن المختلفة للحد من انبعاث غاز أكسيد الكربون، والتي تمول من قبل الاتحاد الأوربي لتعميمها. وقد طرح المؤتمرون بكلماتهم التي ألقوها في جلسات المؤتمر عن تصوراتهم واقتراحاتهم المختلفة لمجموعة من التدابير والإجراءات الاستثنائية للحد من استهلاك الطاقة.
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي تحدّث في المؤتمر أمام الوفود المشاركة عن مدينة الطيرة بشكل عام، وعن تفاصيل متعلّقة بمؤسساتها المختلفة ومدى صعوبة الالتزام بتطبيق العديد من المقترحات والمشاريع، ومواكبة التطور المطلوب وخاصة من ناحية ترشيد استهلاك الطاقة بسبب السياسة العامة التي تُنتهج للوسط العربي، وقد طالب عبد الحي الاتحاد الأوربي بإعطاء أفضليّة لكل مشروع تُشارك به مدينة أو قرية عربية من إسرائيل، وذلك بسبب الأوضاع الخاصة للأقلية العربية. كما طرح رئيس البلدية أمام الحضور المشروع الذي تمّ المصادقة عليه سابقاً من قبل الاتحاد الأوربي والذي تشارك به الطيرة، كفار سابا، كفر قاسم، جلجولية، كفر برا، وقلنسوة، يتمّ من خلاله تجهيز مبنى البلدية وإحدى المدارس في المدينة بأجهزة تحكم عن بعد بالأجهزة الكهربائية هدفها التحكم بالطاقة وتوفير قدر كبير منها، كما يشمل تثقيف وتوعية طلاب المدارس لأهمية توفير الطاقة في مجمل تفاصيل حياتهم.
أيضا خلال جلسات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام تحدثت وزيرة البيئة المغربية السيدة كريمة الحيطي، وروبرت جوي رئيس بعثة الاتحاد الأوربي، كما وتحدث ممثل بلدية عبسان الكبرى من قطاع غزّة ورئيس بلدية شفشاون من المغرب، وممثل بلدية طوباس ورئيس بلديات الكورة من لبنان السيد كريم أبو كريم، والقائم بأعمال رئيس بلدية ايلات، وممثل بلدية أرده اللبنانية، والعديد من ممثلي الدول العربية المشاركة.