تواصل مدرسة الأقصى للبنات مع الشيخ رائد

تاريخ النشر: 08/05/15 | 9:27

خلال لقائهن الشيخ رائد صلاح في منتجع الواحة في مدينة أم الفحم صباح اليوم الخميس ، أثنى الشيخ على الدور المميز لمدرسة الأقصى الشرعية للبنات في الرباط والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن المدرسة تقع داخل أسواره، وتعرضت لاعتداءات متكررة من سلطات الاحتلال.
وجاء ذلك في لقاء جمع الشيخ رائد صلاح ووفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، مع طالبات المدرسة الشرعية الثانوية في الأقصى، تقدمتهن مديرة المدرسة عهاد صبري وعدد من أساتذة المدرسة.
وفي برنامج الزيارة الذي أدار فقراته الشيخ فاضل وشاحي، رحب الدكتور سليمان أحمد اغبارية – مسؤول ملف القدس في الحركة الإسلامية – بالحضور، باسم مدينة ام الفحم والحركة الإسلامية في هذا اللقاء المتميز. وقال: ” نحن نعلم ما تعانيه المدرسة الثانوية الشرعية للبنات من اعتداءات الاحتلال، خاصة وأن لها موقعها المتميز، حيث حوّلها الاحتلال من خلال إجراءاته ووضع الأسلاك الحديدية والكاميرات الى ما يشبه السجن. وبالرغم من ذلك، تواصل المدرسة تألقها في التحصيل العلمي والدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال عدة فعاليات ونشاطات متواصلة “.
بدروه شكر الأستاذ نظير عبد العال خلال كلمة ألقاها نيابة عن المدرسة، الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث، على حسن الاستقبال وتنظيم هذه الزيارة التي تعمّق التواصل بين القدس وبين الشيخ رائد صلاح، وتعطي لمحة عن القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948. علما أن برنامج الرحلة يتضمن زيارة عدة قرى في الداخل الفلسطيني، هُجّرت عام النكبة الفلسطينية.
وأكد الشيخ رائد صلاح في كلمة ألقاها أمام الحضور أن مدرسة الأقصى الشرعية للبنات تقوم برباط حر وشجاع على ثغرة من أعظم ثغور المسلمين، وتقوم بدور متميز وهو الحفاظ على القدس والأقصى المباركين، مشيرا الى أن هذا الدور النموذجي يجمع بين العلم والايمان والرباط.
وتوجه الشيخ صلاح الى مديرة المدرسة والمعلمين والمعلمات قائلا:” أنتم بهذا الدور تصنعون البطولة والعقول الى جانب الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ولا شك أنكم تعلمون أن المسجد الأقصى كان في زمن الخلافة الإسلامية جامعة علمية جمعت آلاف العلماء من جميع التخصصات”. وأضاف: ” أنتم اليوم الذرية الصالحة والأحفاد وورثة هؤلاء العلماء، ولا شك أن المرأة الفلسطينية المقدسية تسابق الرجال في عطائها وتضحياتها من أجل المسجد الأقصى. ونحن نؤكد في هذا اللقاء أن المسجد الأقصى غال جدا ولا يقبل المبادلة، وإنما تهون علينا التضحيات من أجله “.
IMG_0350

IMG_0342

IMG_0323

IMG_0312

IMG_0309

IMG_0267

IMG_0244

IMG_0229

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة