وادي عارة: عشرين عام على تأسيس التجمع
تاريخ النشر: 09/05/15 | 11:17إحتفل التجمع الوطني الديمقراطي في ام الفحم والمنطقه بذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيسه حيث نظمت امسيه احتفاليه مساء يوم الخميس في قاعة مركز العلوم والفنون في ام الفحم تخللتها كلمات سياسية وفقرات فنيه ملتزمه , حيث تولت عرافة الامسية حنين رجا اغبارية والتي استهلت كلمتها بتقديم التحية لجميع الحضور مهنئة جميع القوى الفاعلة على هذا الحضور الطيب .
وتحدث خلال الامسية كل من سكرتير التجمع ام الفحم محمود اديب اغبارية , والقائم باعمال رئيس بلدية ام الفحم الشيخ طاهر علي , والنائبة حنين زعبي , والنائب الدكتور يوسف جبارين , والامين العام لحزب التجمع عوض عبد الفتاح , والنائب جمال زحالقة.
حيث اكد جميعهم للنضال الكبير والدور الفاعل الذي قام به حزب التجمع وقيادته واعضائه وفاعله في النضال المحلي والقطري متمنيين استمرار هذا العمل المشترك والمعطاء في ظل تفاقم العنصرية والظلم اتجاه المواطنين العرب ,مؤكدين الى اهمية العمل المشترك ما بين مختلف القوى السياسية للتصدي الى السياسة المتطرفة بحق المواطنين العرب لا سيما بقضايا هدم البيوت والتمييز العمصري.
يشار الى أن التجمع الوطني الديمقراطي تأسس قبل عشرين عامًا بهدف النهوض بالحركة الوطنية في الداخل وشرع بلم شملها في أعقاب اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تداعيات سياسية على كافة المستويات، وعند كل أجزاء الشعب الفلسطيني، وطرح برنامجًا قوميًا ديمقراطيًا متميزًا، يحمل من جهة تأكيدًا على الهوية القومية وعلى ضرورة تنظيم الفلسطينيين في الداخل على أساس قومي والدفاع عن كيانهم وحقوقهم في وجه المشروع الكولونيالي العنصري الإسرائيلي، ومن جهة أخرى تحديًا للهيمنة الصهيونية يستند إلى مشروع “دولة ديمقراطية لكل المواطنين”، بديلًا ونقيضًا لنظام الدولة اليهودية القائم.
خلال العقدين الأخيرين استطاع التجمع أن يرسّخ وجوده كتيار مركزي على الساحة السياسية وأصبح خطابه السياسي والفكري مهيمنًا وله أثر واضح على الجميع.وخاض التجمع معارك سياسية هامة وكان له دورٌ مركزي وطليعي في مواجهات أم السحالي وهبة الروحة وهبة القدس والأقصى عام 2000 وفي معركة إفشال مخطط برافر ومواجهة مخططات الخدمة المدنية ومشاريع الأسرلة وتشويه الهوية.
منذ تأسيسه حدد التجمع موقعه كجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية مؤكدًا تمسّكه بوحدة الشعب الفلسطيني كيانًا وتاريخًا ومصيرًا. كما وثابر التجمّع بالتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالنضال من أجل تحقيق أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة.
ومن خلال عمله في الداخل الفلسطيني ربط التجمع بشكل خلاق بين القومي والديمقراطي، بين الحقوق الفردية والحقوق الجماعية، بين قضايا الناس اليومية وبين القضايا السياسية الكبرى. وتميز التجمّع بأنه يستقطب ويلهم جيل الشباب الذين يتوقون للتغيير ويثورون على الواقع الصعب الذي يعيشونه هم وشعبهم.
لا حول ولا قوة الا بالله