الشيخ إبراهيم صرصور يشارك في ندوة سياسية حول الانتخابات نظمتها أكاديمية ألقاسمي
تاريخ النشر: 19/01/13 | 5:00بحضور حشد كبير من طلاب وطالبات أكاديمية ألقاسمي في باقة الغربية ، شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في ندوة سياسية خاصة بادر إلى تنظيمها ( منتدى معهد الإعلام ) في الأكاديمية ، تحت عنوان " التمثيل العربي في الكنيست ، منبر حر للنضال من أجل الحقوق، أم غطاء لعورة الديمقراطية الإسرائيلية ؟"، شارك فيها ممثلون عن أغلبية الأحزاب العربية وغيرها .
عرف الندوة الأستاذ الإعلامي احمد أبو طعمة ، وافتتحها وأدارها الدكتور عاطف سلامة أستاذ الإعلام في الأكاديمية ، ستاأحيث بدأت بعرض للإعلانات الانتخابية لكل مرشح عن قائمته وحزبه وتعريف بالبرامج الانتخابية والرؤى المستقبلية والخطط للنهوض بالوسط العربي وإخراجه من عتمة التمييز العنصري، ومن ثمّ فتح المجال أمام الجمهور للإدلاء بطروحاتهم وتساؤلاتهم بشكل مباشر أمام المرشحين الذين أجابوا بدورهم عليها والتي تمحورت حول قضايا عديدة منها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وقضايا تخص المرأة العربية . هذا واستطلعت الندوة آراء الطلاب حول الانتخابات حيث صوت 70% تقريبا مع الانتخابات بينما صوت أقل من 30% ضد الانتخابات .
في كلمته ومداخلاته وإجاباته عن أسئلة الطلاب ، أكد الشيخ إبراهيم صرصور على مجموعة من القضايا منها ، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في الدورة البرلمانية المنقضية ، أهمية المشاركة في الانتخابات ودور المرأة الهام فيها ، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية ، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة ، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية والسياسية والحقوقية ، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج إلى من يدافع عنها أمام كل أجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الإسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز .
هذا ودعا إلى الخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريء داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الأقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت علينا وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية .