صلاة الحاجة

تاريخ النشر: 16/05/15 | 11:30

صلاة الحاجة أن تصلّي ركعتين، ثم بعد ذلك تدعو الله سبحانه وتعالى أن يُحقق لك حاجتك، وهذه الصلاة كشأن كل صلاة، تحتاج إلى أن تتوضّأ، وتحتاج إلى شروط الصلاة العادية التي نعرفها جميعا؛ من ستر العورة، ومن طهارة المكان، ومن طهارة الملابس والبدن، وهكذا…
وهذه الصلاة يجب ألا تكون في أوقات كراهة الصلاة؛ حيث نهى سيدنا رسول الله عن الصلاة بعد الفجر إلى شروق الشمس، وعند شروقها، وعند استواء الشمس في كبد السماء، وبعد العصر إلى غروب الشمس، وعند غروبها.. هذه الأوقات الثلاثة نهى فيها عن الصلاة التي لا سبب لها، أو سببها يأتي بعدها؛ ولذلك فصلاة الحاجة -ولأنني أسأل الله بعدها- فإن سببها وسبب صلاتي لها يأتي بعدها، فتكون من الصلوات المنهيّ عنها.
أمّا لو أن هناك صلاة سببها جاء قبلها أو سببها جاء معها؛ فلا يكره إيقاعها في هذه الأوقات الثلاثة: بعد الفجر وحتى الشروق، وعند الاستواء يعني قبل الظهر بأربع دقائق أو خمس، وبعد العصر إلى غروب الشمس.. هذه الأوقات الثلاثة هي أوقات الكراهية للصلاة التي لا سبب لها أو سببها جاء بعدها؛ مثل صلاة الاستسقاء، صلاة الاستخارة، صلاة الحاجة، هذه الصلوات لا نُصلّيها في هذه الأوقات، بل نُصلّيها في أي وقت بعد ذلك سواء بالليل أو النهار لا بأس.
ويجوز أن تصلى جماع فكل ما لم تُشْرَعْ فيه الجماعةُ يجوز فيه الجماعة، وعلى ذلك فصلاةُ الحاجة وإن لم تُشْرَعْ لها جماعةٌ ولم يَرِدْ بشأنها ذلك في السنة المشرفة إلا أنه وبناءً على هذه القاعدة عالِيَهُ يجوز فيها الجماعةُ.

08

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة