اجتماعات انتخابية مكثفة بحضور الشيخ صرصور في رمانة وأبوغوش ومعاوية
تاريخ النشر: 20/01/13 | 0:00بحضور النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اجتمعت حشود من المؤيدين والأنصار في قرى رمانة وأبوغوش ومعاوية، في أعراس انتخابية وُضِعت فيها اللمسات الأخيرة على خطط الانتخابات البرلمانية ، وذلك في اجواء من الحماسة والتعاهد على نصرة القائمة الموحدة ودعمها حتى تحقيق الفوز الكبير .. في كلماته امام الحضور أشار الشيخ صرصور إلى مجموعة من القضايا منها ، آليات تحويل الصوت العربيمن حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات وخدمات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير للمجتمع العربي في الدورة البرلمانية المنقضية ، أسرى الحرية من عرب الداخل ، أهمية المشاركة في الانتخابات ،الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية ، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة ، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية واليساسية والحقوقية ، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز . هذا وأكد الحضور على المعنويات العالية وعلى الجاهزية التامة في القرى المختلفة لتحقيق فوز كبيرللقائمة الموحدة تعزيزا لدورها ودعمها الذي اثبتته في الدورات السابقة . كما واكدوا على المسؤوليةالمشتركة للنواب العرب والنخب المثقفة والطلائعية في المجتمع العربي في حمل الهم العام ، وتعزيز ثقة الجماهير بقدرتها على تحقيق الانجازات وتغيير الأوضاع لما فيه مصلحة المجتمع العربي وعلى جميع المستويات ، والخروج عن حالة السلبية والتخلص من ثقافة اللامبالاه وعدم الاكتراث التي تسببت في استفحال الكثير من الأزمات الاجتماعية وغيرها . كما ودعا الشيخ صرصور في نهاية كلمته الحضور إلى العمل المنظم لدعم القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعلوالجريئ داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت على الجماهير العربية وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية ، وضرب المثل الأعلى في تحمل المسؤولية والاندفاع بمنتهى الحماس والثقة لحشد الجماهير في معركة الانتخابات القريبة والتي يُتوقع للصوت العربي ان يساهم فيها في تحديد صورة المشهد السياسي القادم ، وذلك في ظل الانقسام الحاد في الساحة السياسية الإسرائيلية .