سلسلة لقاءات التحاور الطلابي والاكاديمي بالعربية للتربية
تاريخ النشر: 10/05/15 | 10:13استمرار لجهودها التي تصب في مصلحة تعزيز اواصر التفاهم والعيش المشترك بين المجموعات والهيئات المختلفة التي تمثل نسيج المجتمع الاسرائيلي وانطلاقا من ايمانها المطلق بان لا بديل عن اللقاء والحوار كوسيلة مثلى للتعارف والتفاهم وكسر الحواجز والغاء الآراء المسبقة والخاطئة، استضافت الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا عشرات من طالبات وطلاب سمينار هكيبوتسيم في تل ابيب وذلك في لقاء خاص ومميز.
وكان هذا اللقاء عملياً ثمرة جهود متواصلة وحثيثة اشرفت عليها الدكتورة جنان فلاح فراج بتوجيهات من رئيس الكلية المحامي زكي كمال، تم خلالها الاتفاق كخطوة اولى مع سمينار هكيبوتسيم على تنظيم سلسلة من اللقاءات بين الطلاب والمحاضرين،كان اولها هذا ألأسبوع، تشمل نشاطات متعددة لدعم توجهات معرفة ألآخر وفهم توجهاته واحترامها والبحث عن القواسم المشتركة ألأنسانية والاكاديمية والاجتماعية التي تتجاوز الاختلاف في العرق والدين والجنس والمذهب والموقف السياسي وصولا الى إعلاء شأن القاسم المشترك ألانساني.
وشمل اللقاء نشاطات اكاديمية واجتماعية وفنية وادبية وندوات تم فيها بحث دور ألأكاديميا في تعزيز توجهات التحاور والانفتاح والتعاون ألأكاديمي والفكري والثقافي مع اعتماد مبدأ التعددية وقبول المختلف بل ضمان حريته الكاملة وحقه التام في طرح مواقفه المختلفة والمغايرة والدفاع عنها ومقارعة الحجة بالحجة وصولا الى مجتمع يكون فيه الاختلاف خيرا ودليل عافية اجتماعية ومتانة وحصانة فكرية وتجسيدا للمعنى الاساسي والاول للحياة في دولة ديمقراطية.
من جهته قال المحامي زكي كمال:”نخطيء بحق دولتنا ومجتمعنا وبحق انفسنا اذا لم نلعب الدور الكافي والصحيح في دعم توجهات الحوار والتحاور وصولا الى العيش المشترك وعلاقات الجوار المبنية على التكامل والتكافل والتفاهم والتفهم والاحترام والثقة بعيدا عن المخاوف الغيبية والآراء المسبقة ولذلك كان هذا النشاط الذي سوف يتواصل ويتعزز ويتسع ويضاف الى ندوات ومؤتمرات تجسد هذا التوجه،،توجه الانفتاح والتعددية واحترام ألآخر المختلف بل واحترام اختلافه وصولا الى حالة يكون الاختلاف فيها دليل حياة وصحة في مجتمعنا،،هذا دورنا وهذه رسالتنا ولن نألوا جهدا في لعب هذا الدور كجزء من مسؤوليتنا الاكاديمية والاجتماعية والمجتمعية والانسانية في مثل الظروف الحالية التي تتسم بالتوتر والتشدد والتشكيك”.