كفرقرع تستقبل مسيرة “من حيفا الى الأقصى”

يواصل المشاركون في مسيرة “من حيفا الى الأقصى مشيا على الاقدام” سيرهم منذ ساعات الصباح وحتى الآن، باتجاه القدس والمسجد الأقصى، وقد وصلوا في هذه الاثناء منطقة وادي عارة، حيث قام المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع والقائم باعماله السيد نظير زحالقة وعدد من الموظفين وائمة المساجد والمشايخ ابناء كفرقرع بتنظيم استقبال حافل لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ومن يرافقه في مسيرة “من حيفا الى الاقصى مشيا على الاقدام”.
الشيخ رائد صلاح قدم شكره وتقديره للمحامي حسن محمد عثامنة والقائم باعماله السيد نظير زحالقة وموظفي المجلس وعموم اهل كفرقرع على استضافتهم وتكريمهم للمشاركين في المسيرة والتي تعتبر الاولى من نوعها منذ انطلاقة المسيرة يوم أمس مثمنا جهوده المباركة لنصرة القدس والاقصى.
وقال الشيخ رائد صلاح:”ان المسيرة جاءت في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الاقصى لاعتداءات وغطرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لذلك نقول ان غطرسته وغباءه في نفس الوقت ومحاولاته للسيطرة على الاقصى ستفشل لان هذه المسيرة ستشكل من ارواحنا ودمائنا وأنفسنا درعا بشريا يحمي القدس والمسجد الأقصى”.
وأضاف الشيخ رائد صلاح: “هذه المسيرة من حيفا الى الاقصى مشيا على الأقدام هي” تعبير قوي منا للقاصي والداني على انه لن تثنينا المعوقات عن الوصول الى القدس والمسجد والاقصى فكل شيء دونها يهون” مؤكدا ان قرارات الابعاد التي فرضها الاحتلال على كل من يحاول نصرة المسجد الأقصى او حتى ملاحقته لحافلات البيارق لن تمنعنا من الوصول ولو مشيا على الاقدام الى المسجد الأقصى المبارك.
شكر الشيخ صلاح الحضور جميعا ووفد كفرقرع وقال نحن مع قرية كفرقرع مع بيوتها وأهلها سنستمر بمسيرتنا الى الاقصى ولن تنتهي الا بزوال الاحتلال الاسرائيلي.
من جانبه قدم المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع شكره وتقديره باسمه وباسم عموم اهالي كفرقرع لفضيلة الشيخ رائد صلاح على عمله الكبير للحفاظ على القدس والاقصى الشريف، وقال رئيس مجلس محلي كفرقرع :” المسجد الاقصى اغلى ما نملك ووجب علينا جميعا فردا فردا الحفاظ. عليه وحمايته، خصوصا في هذا الوقت العصيب الذي يمر به المسجد وما يعيشه من انتهاكات وتحديات”.
كما ورفع رئيس المجلس التحية الى أئمة المساجد وأبناء الحركة الإسلامية في كفرقرع وكل الحضور من ابناء كفرقرع، وقال ان ذلك تأكيد منهم على ان كفرقرع وأهلها ما زالوا على العهد باقون مع القدس والمسجد الأقصى”.
واستمر المشاركون في المسيرة باتجاه مدينة باقة الغربية على أمل أن يواصلوا المسيرة حتى ساعات المساء ومن المتوقع المبيت اليوم في بلدة زيمر.