"فيسبوكيون" يدعون لمقاطعة انتخابات الكنيست

تاريخ النشر: 21/01/13 | 11:08

أطلق شبان ينشطون عبر صفحات شبكة التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ، حملة تدعو لمقاطعة التصويت بانتخابات الكنيست المزمع اجراؤها غدا الثلاثاء .

وكان الشبان الذين أطلقوا على نفسهم عبر صفحاتهم " شباب فلسطينيو الداخل الأحرار" قد طالبوا عرب الداخل في مناطق الـ 48 بعدم الادلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع غدا، مؤكدين التصويت يدعم كذبة "اسرائيل الديمقراطية".

وقالوا ان في أهداف حملتهم لمقاطعة الانتخابات ، بأن "الكنيست هو برلمان الدولة الصهيونية التي احتلت أرضنا وقتلت شعبنا وشرّدت أبناءنا، وانتهكت مقدساتنا وهدمت بيوتنا واقتلعت أشجارنا وبياراتنا، وضيّقت علينا وجعلت شعبنا في غزة يعيش في جحيم. كيف تكونون جزءًا في مشروع الكنيست؟".

وصرّح أحد النشطاء بالقول :"الوجود العربي في الكنيست تستعمله إسرائيل في المحافل الدولية لتأكيد مزاعمها بأنها دولة ديمقراطية. اسأل نفسك، واسألي نفسك: هل إسرائيل فعلا دولة ديمقراطية؟ إن كانت ديمقراطية، فماذا تسمّي قيام إسرائيل بهدم بيوتنا ومصادرة أراضينا وانتهاك حرمة مساجدنا وكنائسنا، والتضييق علينا وملاحقتنا سياسيا واعتقالنا دون سبب والتنكيل بنا وإهانتنا في المطارات والمرافق العامة، وبناء المستوطنات في أراضينا، ومحاصرة شعبنا وأطفالنا في غزة، واعتقال عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني منهم عشرات النساء والأطفال الأبرياء؟".

وجاء في حملتهم أن "التصويت العربي، والتمثيل العربي في الكنيست لم يحقق أيّة نتيجة فعلية. "الإنجازات" وهمية لم تقدم للعرب أيّ شيء، وإلا، فهل رأيتم أن "إنجازات" أعضاء الكنيست العرب، نجحت في إيقاف الاعتداءات والانتهاكات والسجن والاعتقال والتضييق ضدّ شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي الضفة والقطاع؟؟؟ ".

وعبّر الشبان عن عدم ثقتهم بالكيان الاسرائيلي المحتل ، وأن الكنيست لن يحقق أية حصوص للعرب حيث أن "الحقوق يحصل عليها الجميع إلا العرب: من يراجع لائحة إنجازات أعضاء الكنيست العرب سيرى أنّ نصفها لا يفيد العرب في شيء، مثل قانون منع تقليم أظافر القطط، وقانون يلزم بوضع عبارة "خطر الاختناق" على أكياس النقانق؛ والنصف الآخر لم يغير من الواقع شيئا، أبدا، لأنّ أجهزة الدولة العنصرية تطبّقه فقط على غير العرب، أما العرب فهم مواطنون درجة ثالثة ليس لهم نصيب في شيء."

وأكدوا بالقول أن اسرائيل تواصل عبر الكنيست سنّ القوانين العنصرية وتضييق الخناق من كآفة الجوانب ، حيث حذروا المساس بأصواتهم أو تزويرها كما يحصل في كل انتخابات – حسب قولهم – .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة