انطلاق مخيم "الأسير سامر العيساوي"
تاريخ النشر: 21/01/13 | 22:00
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني واتحاد لجان الطلبة الثانويين وكتلة الوحدة ة الطلابية مخيم شتوي للشباب وذلك ضمن الخطة السنوية للاتحاد التي تتضمن أنشطة تثقيفية وترفيهية و دورات تقوية للطلبة ورحل كشفية ومخيمات صيفية وشتوية وأيام مفتوحة بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية وأيام عمل تطوعية .
افتتح المخيم الصيفي سكرتير الاتحاد مهند أبو رحمة مرحبا بالمشاركين بالمخيم مؤكدا ان هذا المخيم ياتي ضمن فعاليات التضامن مع الأسير سامر بطل الصمود والإصرار والتحدي
كما قدم صلاح السمهوري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية نبذه عن سيرة الأسير البطل سامر العيساوي وعائلته المناضلة على مدارا عشرات السنين التي قدمت الشهداء و هدمت منازلها واعتقل أبنائها وبناتها وتعرضوا للمضايقات على أيدي الجيش الإسرائيلي ، الأسير سامر من مواليد 1979اعتقل بتاريخ مكان السكن : القدس – العيسوية 7/7/2012 الحالة الاجتماعية : أعزب
ينتمي سامر الى عائلة مقدسية مكونة من 6 اخوة واختين بالإضافة للام والأب، علماً أنه أخ الشهيد فادي العيساوي الذي استشهد عام 1994 في مجزرة الحرم الابراهيمي، وأخ الأسير مدحت العيساوي، الذي قضى 19 عاما من حياته داخل الأسر. كذلك اخته المحامية شيرين العيساوي التي اعتقلت لمدة سنة كاملة عام 2010.
سامر العيساوي هو من الأسرى المحررين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) في الثامن عشر من تشرين ثاني من العام 2011، كان سامر قد أعتقل في نيسان عام 2004 وكان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عام، انهى من هذه المده 10 اعوام الى ان افرج عنه ضمن الصفقة.
تم اعتقال سامر إثناء اجتيازه لحاجز عسكري احتلالي يسمى "حاجز جبع" – يقع شمال شرق مدينة القدس المحتلة- في السابع من تموز 2012، حيث تم إنزال سامر من السيارة التي كانت تقله إثناء عودته من مدينة رام الله، ونقل إلى مركز تحقيق المسكوبية فمكث هناك 28 يوما كان خلالها يتعرض للتحقيق المستمر والذي كان يتواصل لمدة 22 ساعة يوميا يحرم خلالها من النوم او الراحة. ولمدة 23 يوما في المسكوبية كان سامر ممنوعا من لقاء المحامي، بهدف ممارسة الضغط عليه اثناء التحقيق، ولعزله عن العالم الخارجي ، قدمت لسامر لائحة اتهام يحاكم ضمنها في محكمة الصلح بالقدس، جاء من اهم بنودها خرق بنود إطلاق سراحه المشروط ودخول مناطق الضفة الغربية.
أعلن سامر العيساوي اضرابه عن الطعام في الاول من آب 2012 احتجاجا على اعادة اعتقاله والمطالبة بإعادة محاكمته بناءا على ملف سري لا يسمح له بالدفاع عن نفسه. هذه العوامل دفعت سامر لخوض الإضراب عن الطعام بشكليه الجزئي والمفتوح للمطالبة بإطلاق سراحه، كون الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد إمامه لنيل حريته هذا الإضراب مستمر لغاية هذا اليوم ليصل الى 181 يوما بهذا يكون رمزا للحركة الاسيرة الفلسطينية .
حيث اكد مهند ابو رحمة سكرتير الاتحاد ضرورة تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية للإفراج عن الأسير سامر لان حياته في خطر شديد حيث يعاني من ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة جسمه، وهو الآن في وضع صحي حرج بعد هبوط دقات قلبه.
كما اكدت حنين عماش سكرتيرة اتحاد لجان الطلبة الثانويين يخوض اضرابا مفتوحا ومتواصلا عن الطعام من اجل كرامتنا وحرية الأسرى الذين اعاد الاحتلال اعتقالهم .
كما تضمن هذا اليوم مجموعة من الانشطة الحركية للمشاركين .
كما اكد كلا من مؤيد السمهوري ومحمود طبية وحسن وهدان وحمدي السمهوري ان المخيم الشتوي يستمر أسبوع يتضمن زيارات للمؤسسات الاجتماعية ولقاءات تثقيفية للمشاركين ورحلة كشفية .