مسيرة “من حيفا الى الأقصى” تصل قلنسوة
تاريخ النشر: 11/05/15 | 18:05أفاد المركز الإعلامي لشؤون القدس والاقصى “كيوبرس” إن مسيرة “من حيفا الى الأقصى -الحبيب.. مشياً على الاقدام” التي تنظمها الحركة الإسلامية في مدينة حيفا، في يومها الثالث على التوالي، وصلت قبل ظهر اليوم الاثنين الى مدينة قلنسوة، في محطة استراحة واستقبال من اهل المدينة، ثم واصلت مسيرها الى مدينة الطيبة، وسط استقبال حافل، وستستمر في مسيرها اليوم حيث ستصل مساءً مدينة الطيبة، بمشاركة الشيخ رائد صلاح لليوم الثالث على التوالي.
وذكر سندباد طه، مركز المسيرة، في حديث لـ”كيوبرس” أن المسيرة تسير وفق المخطط لها،¬ وسط همة عالية جدا ومعنويات مرتفعة واحتضان شعبي واسع، ينتقل من قرية الى قرية ومن مدينة الى أخرى، حيث من المتوقع مع انتهاء اليوم أن تكون المسيرة قد قطعت نصف مسافة المسيرة أي نحو 100 كم، وأضاف أنه رغم التعب والوجع بسبب المشي المتواصل، إلاّ أن -الجميع مصممون على الاستمرار بالمسيرة، مشيرا الى أن العدد الذي كان مخطط له بداية هو 15 مشارك، لكنه يتزايد في كل محطة نقف عندها.
من جهته قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ان مسيرة من حيفا الى الأقصى الحبيب مشيا على الاقدام والتي حملت شعار ” الأقصى مسؤوليتي”هي رسالة وتذكير لأنفسنا ولأهل الداخل الفلسطيني أننا بحاجة الى همة عالية وتجديد عطاء وتضحية من أجل نصرة القدس والأقصى المباركين، حتى لو أدى ذلك الى السير على الأقدام، وفي هذه المسيرة رسالة للاحتلال الإسرائيلي نقول له فيها انه إن ظن أنه بإبعادنا أو اعتقالنا او إعدامنا، يستطيع ان يبعدنا عن الأقصى فهو واهم، فهذه الممارسات لا تزيدنا الا حبا وتعلقا في المسجد الاقصى المبارك والقدس الشريف.
وعن التجاوب مع المسيرة وعدد المشاركين في المسيرة قال الشيخ صلاح إن المسيرة كبيرة بقوتها ورمزيتها وليس بعددها فحسب ولا شك أن المسيرة وأخبارها أصبحت عنوانا وصوتا مدويا في العالم الإسلامي والعربي، وهدفنا منها هو تجييش جماهيرنا في الداخل الفلسطيني ليهبوا من أجل نصرة القدس والأقصى، وقد حققنا حتى الآن الكثير من أهداف المسيرة، والتي ستستمر حتى تتوج بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.