وفاة 4 أطفال عرب بحوادث غير متعمدة وإصابة آخرين
تاريخ النشر: 12/05/15 | 11:59عشية احياء اسبوع “التوعية لأمان الاطفال في البلاد” والذي حددته مؤسسة “بطيرم” قبل سنوات عدة، سجلت في الايام الاخيرة عدة حالات مؤسفة أودت بحياة اربعة أطفال من المجتمع العربي منها الحادث المؤسف لاحتراق الطفل من أم الفحم، غرق فتى بمجمع مياه في النقب بالقرب من حورة، وفاة طفلة اخرى من حي سلوان في القدس على اثر انفجار اسطوانة غاز، ووفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات من حي الطور في القدس بعد تعرضه لحادث دهس قرب منزله. هذا وقد سجلت ايضا خلال الحوادث الثلاثة المذكورة اصابات لـ 3 اطفال تراوحت بين المتوسطة حتى خطيرة اضافة الى اصابة طفلة بحروق متوسطة جراء انسكاب مياه ساخنة عليها في قرية الزرازير واصابة اخرى خطيرة لفتى من يركا يبلغ من العمر 11 عام اثناء ركوبه الدراجة.
يشار الى انه خلال عام 2014 تم تسجيل 23 حالة وفاة لأطفال من المجتمع العربي جراء اصابات في البيت ، 9 حالات منها كانت نتيجة اصابة من سيارة في عملية الدهس الى الوراء في ساحات البيوت نتيجة تواجد الاطفال بالقرب من سيارة مركونة في موقف للسيارات. هذا وبلغ عدد حالات الوفاه منذ بداية العام 2015 وحتى اليوم 8 حالات معظمها اصابات لأطفال داخل البيوت وفي ساحتها.
هذا وتشير كيتي نويصر مسؤولة المتطوعات في بطيرم: “لعبور فصل الصيف القريب بسلام علينا تحديد عوامل الخطر وتقييم نتائجها”. وشددت قائلة: “جزء من عوامل الخطر في الصيف تعود للمكوث خارج البيت بشكل متكرر اكثر من اي شهر في السنة ولفترات اطول من الزمن؛ عدم وجود بيئة تعليمية منتظمة للأولاد وكثرة وقت الفراغ المتوفر لهم والذي يتم استغلاله لفعاليات بأماكن خطرة وغير آمنة والتي يمكنها ان تنتهي بكارثة”.
من هنا، مؤسسة بطيرم تشدد على اهمية التخطيط بحرص لعطلة الصيف والتحضير لها مسبقا:
في البيت:
• عدم ترك اولاد تحت جيل 9 سنوات لوحدهم في البيت حتى ولو لوقت قصير. نهتم بوجود شخص بالغ مسؤول ليمكث مع الاولاد داخل البيت.
• نمنع الاطفال من اللعب في الشرفات غير المحمية بجدار واق حديدي ومنعهم من الوصول للشبابيك غير المحمية بقبضان حديدية.
• لا نترك الاطفال تلعب في مواقف السيارات او بالقرب من السيارات المركونة.
في الطرقات:
• لا نترك الطفل ابدا داخل السيارة حتى ولو لثانية واحدة.
• لأي سفرة ومساحة كانت- يتم ربط الاطفال بحزام الامان
• لا يقطع طفل حتى جيل 9 سنوات الشارع لوحده.
• خلال ركوب الدراجة او السكيتبورد نلبس الخوذة