لقاء أثيوبيين بالكنيست ضد عنف الشرطة

تاريخ النشر: 13/05/15 | 0:01

بمبادرة من النائب الجبهوي دوف حنين عقد في الكنيست ظهر اليوم الثلاثاء جلسة تداول حول الاعتداء البوليسي الهمجي على ألوف المتظاهرين الاثيوبيين في تل ابيب قبل اسبوعين تقريبا. وحضر الجلسة العشرات من النشطاء الاثيوبيين، وأعضاء الكنيست عايدة توما ود. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة) وعدد من أعضاء الكنيست من الكتل المختلفة.
افتتح الجلسة وتولّى عرافتها النائب دوف حنين (الجبهة- القائمة المشتركة)، مؤكدا على أهمية وحدة الشرائح الفقيرة المضطهدة التي تواجه سياسة تمييز عنصرية واضحة من قبل السياسة الرسمية للحكومة وأجهزتها “الأمنية”.
وبعد أن تمّ سماع شكاوى المشتركين الاثيوبيين، حول معاناة هذه الشريحة وما تتعرض له من ممارسات شرطوية عنصرية ضدّها قال حنين: “استمعنا هنا عن الحواجز العنصرية وسياسة فصل الاثيوبيين عن باقي المجتمع الاسرائيلي في المدارس وفي النوادي والأحياء السكنية، استمعنا عن الأجور المتدنيّة. حول كل ذلك توجد كلمة واحدة صعبة هي (العنصرية) التي تهدد المجتمع بأسره”.
النائب عايدة توما سليمان (الجبهة- القائمة المشتركة) قالت في كلمتها: “إضافة للسياسة العنصرية التي يواجهها الاثيوبيون في البلاد، يجب التأكيد على جذور المشاكل التي يواجهونها بسبب هويتهم ولونهم”.
وقالت توما سليمان، إن ما تواجهه شريحة الاثيوبيين من اعتداءات شرطوية عنصرية يعود بنا للأذهان إلى ما تواجهه الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد من نفس سياسة التمييز العنصري وعنف المؤسسة الحاكمة، ولهذا فهناك قضايا مشتركة تجمعنا في خندق واحد، يجب أن نواجهها سوية، فربما نتجاهل المشترك بيننا، أو أننا لا نبحث عن طرق الالتقاء، ولهذا فإنني بصدد تشكيل لوبي برلماني لمواجهة العنصرية في البلاد، الأمر الذي يتطلب التعاون بين جميع المتضررين من هذه العنصرية.
أما النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة- القائمة المشتركة)، فقد اشاد بمبادرة النائب حنين لعقده هذا اللقاء وقال، إن العنصرية في البلاد آخذة بالاتساع، بحيث اصبحت عبارة عن مرض متجذِّر، نتيجة التربية الصهيونية العنصرية التي يتغذى بها المجتمع الاسرائيلي، وبسبب سياسة الأحزاب اليمينية الحاكمة التي تمارس التمييز العنصري على أساس قومي وعرقي وحتى بلون البشرة.
وقال د. ابو معروف، أنه يتضامن مع الشريحة الاثيوبية ضد عنف الشرطة، مؤكدا أنه ينتمي إلى وسط يعاني أيضا من سياسة التمييز، فالطائفة العربية المعروفية تعاني أيضا من تمييز الدولة ضدها على كافة الأصعدة رغم “الخدمة بالجيش” !!!!، والتي تدحض ادعاء المؤسسة الحاكمة بربطها الحقوق بالواجبات.

unnamed (1)

unnamed (2)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة