طرطشات
تاريخ النشر: 13/05/15 | 11:10صيانة معدومة
جميل ما تفعله بعض البلديات من توسيع للشوارع الرئيسة ومن تحسين لبعض الأرصفة واشباه الحدائق الموجودة في مدننا، لكن الا تستحق الشوارع الفرعية لبعض العناية من البلديات، الا يدفع ساكنو البيوت التي تستخدم هذه الشوارع الرسوم والضرائب التي تفرضها البلديات؟ وتساؤل اخر: لماذا تنجرف وتتحفر معظم شوارعنا مع كل فصل شتاء بينما شوارع مدن اخرى في العالم تقاوم أعتى فصول الشتاء وتعمر عشرات السنين؟ (اكيد هناك من يعرف الجواب).
كوبا ليست إرهابية
بعد خمسة وثلاثين عاما» قرر الرئيس الاميركي باراك اوباما إزالة اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فهل فعلا كانت كوبا ترعى الإرهاب وهل استقر رأي العالم على تعريف منطقي للإرهاب وأين يقع حق الشعوب في الدفاع عن نفسها وفي مقاومة الاحتلال؟. لازم نفهم.
تحويلات
عندما يصر مسؤول عندما يمرض على الحصول على تحويلة للعلاج داخل اسرائيل رغم توفر الخدمة الصحية المطلوبة داخل مستشفيات الوطن الخاصة أو الحكومية، هل يحق لنا بعد ذلك أن نمنع المواطن العادي من المطالبة بالعلاج خارج الوطن، وهل يمكن إقناعه أن العلاج داخل الوطن جيد وهو يرى المسؤول يصر على العلاج خارج الوطن ويحصل على تحويلة لذلك؟.
صرعة جديدة
تدرس بعض البلديات الفلسطينية فرض رسوم على السياح القادمين من الخارج بحجة تحسين الخدمات التي تقدمها، وقد بادرت بلدية بيت لحم إلى طرح عطاء لاستدراج عروض لإعداد نظام لاستيفاء رسوم دخول الحجاج والسياح إلى مدينة بيت لحم. موضوع فرض الرسوم يلاقي ترحيبا «من البعض وتحذيرا» من آخرين وانا اقول ان واجب البلديات توفير خدمات للاهالي وللسياح ومن حقها أن تتقاضى بدل هذه الخدمات كرسوم دخول لمتحف او موقع اثري او معرض او معلم، لكن لا يحق لها فرض رسوم على دخول المدينة وخاصة مدينة مهد المسيح والتي يجب ان يكون دخولها متاحا» وميسرا» للجميع.
واقول لأصحاب الفكرة : نحترم حسن نواياكم ولكن لا تدمروا ما تبقى لنا من سياحة في هذا البلد بل شجعوها ليس بفرض الرسوم بل بتشجيع الاستثمار في مشاريع جاذبة للسياح ولاقامتهم في فنادقها والتمتع بخدماتها.
ديمقراطيتنا
في البلاد الديمقراطية يعتبر المسؤول مهما علت درجته ومنصبه، مكلفا بتحقيق اهداف واحتياجات شعبه وفق خطط موضوعة مبنية على قوانين وانظمة، اقرها الشعب من خلال مؤسساته التشريعية، فاذا فشل المسؤول في تحقيق الاهداف الموضوعة يستقيل او يقال وينسحب من الحياة السياسية، أما في بلادنا العربية والشرق اوسطية او ما يسمى العالم الثالث فان المسؤول يفترض اذا فشل ان يقوم الشعب بتطييب خاطره وتجديد البيعة له وأن ينسحب الشعب من الحياة السياسية تحت طائلة المسؤولية والمساءلة، وهنا نقول، تحية لرئيس حزب العمال البريطاني إيد ميليباند على استقالته من منصبه بعد أن فشل حزبه في الانتخابات البرلمانية.
بقلم الدكتور فتحي أبو مُغلي