التحقيقات بعملية الدهس الارهابية المعادية بالطور

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
عصر اليوم الاربعاء، سمح بالنشر، أن نشاط مشترك ما بين جهاز الأمن العام الشاباك بالتعاون مع شرطة القدس، اماط اللثام عن ملف تفاصيل عملية الدهس الارهابية بحي الطور في القدس، على محور هكوهنيم، بالشارع الرئيسي، العملية التي نفذت مساء يوم سبت، 25 أبريل – نيسان الفائت وتم خلالها دهس أربعة من افراد شرطة حرس الحدود، واصابتهم بجراح وصفت من بين طفيفة إلى متوسطة.

هذا ويشار الى ان قاعدة الأدلة والبينات التي تم جمعها في مكان الحادث انذاك وأثناء التحقيقات قادت إلى أن مرتكبها هو فادي مجدي محمد صالح (31 عاما) وهو من سكان مخيم شعفاط، ويحمل بطاقة هوية الإسرائيلية كما ونفذ العملية من دوافع عنصرية قومية.

ومن بعدها هرب صالح بعد مشهد الدهس، كما انه تخلى عن سيارته بالمنطقة هناك وفر للاختباء. كما وتمت محاولة لإلقاء القبض عليه في منزله في تلك الليلة، الا انها لم تنجح، ولكن في اليوم التالي (26 أبريل- نيسان ) سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية، واقتيد إلى التحقيق من قبل جهاز الأمن العام.

كما وقبل إلقاء القبض عليه، حاول صالح أن يعرقل مجريات في التحقيق، من خلال تنسيق تصريحات كاذبة مع عائلته.

وايضا أظهر التحقيق أن الهجوم والدهس المتعمد، الذي أجراه صالح جاء بعد التفكير الجاد عنده والاخذ بعين الاعتبار عدة أماكن، بما في ذلك حي مئة شعاريم في القدس أو حتى في أشدود.كما وتبين ان اتخاذ القرار بشأن تنفيذه العملية بحي الطور تلقاه صالح في ذاك الحين على الفور، وبعد تمييزه فرصة سانحة، فسارع بسيارته داهسا افراد شرطة حرس الحدود.

كما وتجدر الإشارة إلى أن يقظة رجال شرطة حرس الحدود الذين كانوا حاضرين هناك منع إصابات خطيرة وقاتلة قرب مجموعة كبيرة اخرى من افراد الشرطة.

هذا وليس من النافل التذكير ان هذه العملية الارهابية نفذت بعد عشرة أيام من الهجوم الإرهابي الاخر في القدس، يوم (15 أبريل- نيسان ) بالقرب من التلة الفرنسية، والتي قتل فيها شالوم شرقي بوقت متأخر، وأصيبت بجراح بالغة شيرا كلاين وهذا يبين مستوى التهديد المرتفع والخطر الكبير الذي تحتوية مثل هذه العمليات الفردية، ولا سيما في مدينة القدس، والحاجة إلى ضمان تنفيذ العدالة مع كل المتورطين في مثل هذه العمليات الارهابية وتعزيز قوة الردع ضد الضالعين بمثل هذه الهجمات والعمليات المعادية.